رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


منسق مبادرة المشروعات الخضراء الذكية يعرض تجربتها أمام وفود إفريقية

18-10-2022 | 19:26


مؤتمر المناخ COP 27

سناء مصطفي

شارك السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في فعاليات مؤتمر وزراء التعاونيات الأفارقة في دورته الثالثة عشر، والذي تنظمه الهيئة العامة لتعاونيات البناء والإسكان برئاسة الدكتور حسام الدين مصطفى رزق، بمشاركة عدد كبير من وفود الدول الأفريقية.

وخلال كلمته استعرض "بدر" الاستعدادات الخاصة باستضافة مصر مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP 27، بشرم الشيخ خلال الفترة من 7-18 نوفمبر 2022، مشيرًا إلى أن قضايا تغير المناخ تأتي على رأس التحديات التي تواجه العالم حاليًا، مؤكدًا أن مصر تضع قضية تغير المناخ في مقدمة جهودها نظرًا لموقعها في قلب أكثر مناطق العالم تأثرًا بتغير المناخ.

أضاف أن استضافة مصر مؤتمر COP27 هذا العام نيابة عن أفريقيا، يأتي في إطار اعتزازها بالدور الريادي لها في القارة الأفريقية، مؤكدًا أن مصر ستمثل أفريقيا في تقديم حلول تتناسب مع حجم التحديات التي تواجهها.

وأشار إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في كل محافظات الجمهورية، والتي تؤكد على اهتمام الدولة المصرية بقضية تغيير المناخ وتأثيره على مختلف القطاعات، وتأتي في إطار توجه الدولة لتمكين القطاع الخاص والشباب والمرأة، والتي تعد مبادرة فريدة غير مسبوقة على المستوى الدولي.

تابع بدر أن المبادرة تأتي كذلك في إطار جهود الدولة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحول الرقمي، وكذا الاستراتيجية الوطنية لتغيير المناخ 2050، فضلا عن وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وربطها بجهات التمويل وجذب الاستثمارات اللازمة لها.

وأفاد أن الهدف من المبادرة في الأساس هو خلق حالة حراك مجتمعي وتحفيزي داخل جميع المحافظات، وبمشاركة كل الفئات والقطاعات، للتأكيد ولتوعية الفئات المختلفة بأهمية المشروعات الخضراء والذكية في مختلف نواحي الحياة، مؤكدًا أن المشروعات الخضراء الذكية تعتمد على عوامل الكفاءة والفاعلية بهدف تقليل التكلفة الاقتصادية والبيئية، حيث يكون المشروع ذكي ومستدام عندما تدخل التقنيات التكنولوجيا في مكوناته أو في طريقة عمله، مما يؤدي إلى تحسن الإنتاجية، وتقليل الأضرار على البيئة، والحفاظ على مدخلات الإنتاج وخاصة غير المتجددة منها، مما يقلل من التكلفة الفعلية والنهائية من المنتج، ويتيح لصاحب المشروع التوسع في الإنتاج والتسويق، وبالتالي زيادة معدل التوظيف، وخلق انتعاش اقتصادي لكل القطاعات.