شاحن الموبايل.. حرامى كهرباء
تقرير: رانيا سالم
كشفت دراسة أمريكية أن شاحن التليفون المحمول يستهلك ما يعادل ١.٥ كيلوات سنوياً، كما كشفت دراسة بريطانية أن واحدا من كل خمس أفراد يترك جهازه المحمول متصلا بالشاحن حتى بعد وصول مؤشر شحن البطارية إلى نسبة ١٠٠ ٪، مقدرة تكلفة توصيل الشاحن بالجهاز بحوالى ١٠٠ جنيه إسترلينى سنوياً وفقا للدراسة، لتبلغ تكلفة الشحن الزائد للأجهزة ببريطانيا ١٣٤ مليون جنيه إسترلينى .
فى مصر حتى الآن دراسات عن حجم استهلاك شواحن الهواتف المحمولة للكهرباء، هذا ما أكده د. ماهر عزيز ، خبير الطاقة وعضو مجلس الطاقة العالمى، مضيفا : أن المستهلك المصرى لديه عدد من العادات الخاطئة الخاصة بترك “الفيش” متصلة بالكهرباء وهو ما يهدر قدرا كبيرا من القدرات الكهربائية.
وطالب عضو مجلس الطاقة العالمى، بإجراء دراسات خاصة بطبيعة الاستهلاكات الكهربائية للمواطن المصرى، والعمل على توضيح كيفية توفير أكبر قدر من الاستهلاك الكهربائى، إلى جانب عدم الاكتفاء بنشر برامج التوعية العامة بترشيد الكهرباء، والعمل على توضيح الاستخدامات الخاطئة للمواطن وكيفية تعديله لها.
من جهته كشف د. أيمن حمزة، المتحدث الإعلامى لوزراة الكهرباء والطاقة المتجددة أن ارتفاع حجم استهلاك شواحن الهاتف المحمول “ الموبايل” من الطاقة الكهربائية يرجع إلى أن كل منزل به أكثر من شاحن، وكثير من المستهلكين يتركون الشواحن متصلة بالكهرباء بعد وصول الشحن إلى ١٠٠٪، وحتى دون أن يوصل بها أجهزة المحمول، ليستمر الشاحن فى الكهرباء على مدار الـ٢٤ ساعة.
وبين المتحدث الإعلامى، أن المسخنات تستهلك مابين ٥٪ إلى ١٠٪ من قيمة الفاتورة الشهرية للمستهلك، وأن الالتزام بالإرشادات الخاصة باستخدام الأجهزة الكهربائية يحدث فارقا فى حجم الكهرباء المستهلكة، فعند ضبط أجهزة التكيف عند ٢٥ أو ٢٤ فى ظل وجود عوازل محكمة وسلامة الجهاز فاستهلاك الكهرباء يقل بنسبة ٣٠٪، أما فصل مسخن المياه “الكاتيل” عند عدم الاستخدام يوفر ٥٪ من الاستهلاك.لان «الفيش والشواحن» حرامية كهرباء