وقع أكثر من 170 ألف فرنسي، على عريضة ضد مبادرة للرئيس إيمانويل ماكرون، لاستحداث نظام خاص بالسيدة الأولى في البلاد.

وطرح ماكرون عرضا بنظام يسمح بإعطاء دور رسمي لزوجة الرئيس في شؤون الدولة، وهو ما أثار ضجة بين جماهير الشعب.

ووفقا لوسائل إعلام فرنسية، فإن النظام يتضمن تخصيص أموال من الدولة لمصاريف السيدة الأولى، التي تقيم في قصر الأليزيه، وتتولى التحضير للاستقبالات، وعلى وجه الخصوص، وضع قائمة الولائم ومكان جلوس الضيوف.

يشار إلى أن الرئيس ماكرون، صرح خلال حملته الانتخابية، بأنه في حال ربح الانتخابات، فسوف تلعب زوجته دورا عاما، لا تدفع الدولة تكلفته، من أموال دافعي الضرائب.

وكان تيري بول فاليت، معد العريضة، الذي يرأس الحركة الشعبية المسماة بـ«المساواة الوطنية»، أكد في نص العريضة، أن لدى بريجيت ماكرون، مساعدين اثنين، أو ثلاثة، وحارسين.

وجمع فاليت، وهو فنان وممثل ومؤلف، حتى الآن، أكثر من 170 ألف توقيع، كاسرا بذلك حاجز 150 ألف توقيع المطلوبة لتمرير العريضة للنظر فيها.

وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن المسألة بشأن النظام الخاص لصفة السيدة الأولى، أرسلت إلى الجمعية الوطنية الفرنسية للنظر فيها.