أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، أن واشنطن سترد على طلب موسكو بتقليص عدد دبلوماسييها لدى روسيا في 1 سبتمبر المقبل.

وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الإخبارية، أن "تيلرسون" صرح بأنه أبلغ نظيره الروسي سيرجي لافروف، بذلك خلال لقائهما في مانيلا أمس، ولم يحدد الوزير الأمريكي تفاصيل هذا الرد.

وكشف رئيس الدبلوماسية الأمريكية أيضا أنه طرح على "لافروف" عدة أسئلة لاستيضاح القرار الروسي.

من جهة أخرى، نقلت وكالة "رويترز" عن "تيلرسون" تأكيده أنه يريد التعاون مع روسيا، وأن قطع جميع الاتصالات بسبب تباين وجهات النظر بين البلدين لا طائل منه.

وأفادت الوكالة بأن وزير الخارجية الأمريكي صرح بأن الولايات المتحدة تنظر بطريقة عملية إلى العلاقات مع روسيا، ويمكنها التعاون معها لحل المشاكل.

بدورها أشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن "تيلرسون" أبلغ نظيره الروسي سيرجي لافروف، بأن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية خلق أزمة ثقة بين البلدين.

وكانت الولايات المتحدة أقرت مؤخرًا قانونًا بشأن عقوبات ضد روسيا، وردت موسكو بدورها على واشنطن بطلب خفض الدبلوماسيين الأمريكيين في بعثتها بروسيا، بحيث يتساوى مع عدد الدبلوماسيين الروس في الولايات المتحدة، وأعربت الخارجية الأمريكية في هذا الصدد عن أسفها للقرار الروسي، مشيرة إلى أنها تفكر في الرد.