يعاني الكثير من الأطفال من مشكلة ضعف السمع، والذي يرافقهم منذ الولادة ويتسبب عدم اكتشافه بشكل مبكر في تفاقم المشكلة، إلى حد إصابة الطفل بالصمم ، فما هي سبل علاج هذه المشكلة وكيف يمكن اكتشافها مبكرًا؟.
في هذا السياق يقول محمود فرحات "اسشاري طب الأطفال"، أن هناك أسباب متعددة تؤدي إلى إصابة الطفل حديث الولادة بضعف السمع و تتمثل في :
-إصابة الطفل أثناء فترة الحمل ببعض الأمراض المعدية ومن أشهرها الحصبة الألمانية والحميراء حيث أن لهم تأثير مباشر على العصب السمعي.
-تناول الأم خلال فترة الحمل بعض الأدوية التي لها تأثيرات جانبية على الجنين ومنها التأثير على العصب السمعي.
-إصابة الطفل بالتهابات في الأذن الوسطى.
- العامل الوراثي حيث تزداد مخاطر إصابة الطفل بضعف السمع في حالة إصابة أحد والديه أو أحد من أفراد العائلة بهذا المرض.
ولفت إلى أن إهمال علاج الطفل والتباطىء في اكتشاف إصابته بضعف السمع، قد ينتج عنه العديد من المضاعفات الخطيرة والتي من أخطرها فقدان السمع بشكل نهائي، وهو ما يؤثر على مستقبل الطفل، ويؤدي إلى تأخره الدراسي ,ويفقده القدرة على التواصل الاجتماعي مع الأخرين , وهو ما يكون له تأثيرات شديدة السلبية على نفسية الطفل.
:وأشار إلى أن افضل سبل الوقاية من مشكلات ضعف السمع عند الأطفال تتمثل في
-إجراءالفحوصات الطبية قبل الزواج لتوقف على وجود أسباب وراثية للمرض أم لا.
-توفير التطعيمات والأمصال للمرأة الحامل ضد الأمراض المعدية مثل الحميراء والحصبة الألمانية والهربس.
-تجنب تناول بعض الأدوية أثناء الحمل والتي لها تأثيرات مضرة بالجنين.