قال المهندس أحمد الزيات، عضو الجمعية المصرية لشباب الأعمال، إن عدم توافر المراكز البحثية الخاصة بإعداد دراسات الجدوى للمشروعات وتوفير معلومات دقيقة عن الفرص الاستثمارية والخدمية الواعدة والتي من خلالها يمكن لرواد وشباب الأعمال ان يبنى عليها مستقبلهم تعد من أبرز التحديات التي تواجه رواد الأعمال في مصر حاليا.
 

وأضاف "الزيات" أن صعوبة توفير العمالة المدربة يمثل عبئًا كبير على رواد الأعمال وعلى العملية الانتاجية, مشيراً إلى أن المناهج الدراسية للطلاب في المعاهد والكليات بعيدة تماماً عن متطلبات سوق العمل وهو ما يجعل من تدريب الشباب واندماجهم فى الحياة المهنية والعملية أمر صعب ومكلف، بالإضافة إلى أنه يحتاج إلى وقت كبير وهو ما يعوق تقدم سير العملية الإنتاجية، فضلاً عن هروب العمالة الماهرة والمدربة إلى دول الخليج وأوربا نتيجة لغلاء المعيشة بسب الظروق الاقتصادية التي تمر بها مصر، مشيراً إلى أن استخدام التكنولوجيا تعد ضرورة ملحة لتطوير مشروعات رواد الأعمال وخاصة تلك المنتشرة خارج محافظات القاهرة الكبرى.
 

وأكد "الزيات" أن القطاع الخاص المصري يقوم بدور كبير في سد عجز الحكومة فى تلبية احتياجات السوق من المشروعات الاستثمارية والخدمية، بالإضافة إلى دور القطاع الخاص فى توفير العملة الأجنبية من خلال الاهتمام بالتصدير وفتح أسواق دولية جديدة.
 

وقال: "نحن فى الجمعية المصرية لشباب الأعمال نسعى حاليا ومن خلال الاندماج مع عدد من الشركاء الدوليين في تعزيز حركة التجارة مع أفريقيا من خلال زيادة معدلات التصدير إلى عدد من الأسواق الأفريقية بالاضافة إلى زيادة حجم الصادرات المصرية إلى اليونان".
 

وأشار إلى أن الجمعية وقعت بروتوكول تعاون مع جهاز التمثيل التجارى وتسعى حاليا إلى تفعيل الشراكة مع مكاتب التمثيل التجاري المنتشرة في العديد من الدول وعلى رأسها أفريقيا بهدف عمل دراسات جدوى لإقامة مشروعات تجارية واستثمارية مشتركة فى مصر يخصص انتاجها للتصدير إلى بعض الدول الأفريقية الواعدة والتى لديها قدرة استيعابية كبيرة للمنتجات المصرية مثل غانا وكينيا.