رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مورينيو يواجه زيدان في قمة الأحلام الأوروبية

7-8-2017 | 14:13


ساعات وينطلق السوبر الأوروبي بين ريال مدريد ومانشستر يونايتد، والذي يقام في العاصمة المقدونية "سكوبيه" على ملعب فيليب الثاني.

المباراة لن تكون سهلة بطبيعة الحال لأنها تجمع بين ناديين عريقان، حيث ستكون المواجهة تحت عنوان "الحلم والثأر"، الحلم لزيدان بحصد مزيد من الألقاب مع ريال مدريد، على الجانب الأخر ستكون المواجهة هي محاولة للثأر وإثبات الذات للبرتغالي جوزيه مورينيو.

 

زيدان والحلم

قد يكون الفرنسي المخضرم زين الدين زيدان أسطورة كروية كبيرة، إلا أنه أصبح أسطورة تدريبية جديدة ، فبعد أن دخل تاريخ الملكي كلاعب ، دخل التاريخ مرة أخرى كمدرب بعدما نجح في حصد بطولتي دوري أبطال أوروبا لموسمين متتالين خلال قيادته للفريق الإسباني.

وتولى زيدان القيادة الفنية للميرينجي خلفا "لرافائيل بينتيث " الإسباني المدير الفني السابق، بعد إخفاقات عديدة ونتائج مخيبة لجماهير مدريد، حتى تولي زيدان.

نجح زيدان في صنع جيل جديد للميرينجي يقوده البرتغالي محطم الأرقام القياسية كريستيانو رونالدو، وبدأ حلم زيدان منذ توليه المسئولية الفنية.

واستطاع زيزو خلال مسيرته التدريبية الانتصار على العديد من المدربين المخضرمين، يأتي في مقدمتهم أستاذه ومدربه السابق كارلو أنشيلوتي، ولويس إنريكي وغيرهم، ولكن المواجهة المباشرة رسميا أمام جوزيه مورينيو لم تحدث منذ توليه زمام الأمور سوى في مباراة ودية انتهت بفوز مانشستر وشهدت غياب لاعبين من ركائز الفريق وهما توني كروس وكريستيانو رونالدو، خلال التحضيرات للموسم الجديد.

ليبدأ حلم زيدان الجديد في جمع أكبر عدد من الألقاب، هكذا صرح الأسطورة الفرنسية عقب الخسارة أمام برشلونة وديا.

 

مورينيو والثأر

يأمل البرتغالي "سبيشيال وان" جوزيه مورينيو المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد والسابق لريال مدريد، في تحقيق إنجاز جديد، بجانب الثأر من فريقه السابق.

فبعد رحيل مورينيو عن القيادة الفنية منذ 4 سنوات تقريبا، نجح الفريق الملكي خلالها في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا 3 مرات منهم مرتان متتاليتين بجانب العديد من الألقاب أمثال كأس بطولة العالم للأندية، لذلك ستكون المباراة محاولة للثأر، ليس ذلك فقط، فالأندية الإسبانية تسيطر بشكل كامل على بطولة السوبر الأوروبي منذ 10 سنوات متلاحقة، وسيكون أمام البرتغالي تحد في محاولة كسر ذلك الرقم وهو ما يزيد من أطماعه في الثأر.

والتحدي الأكبر لمورينيو سيكون إثبات الذات قبل كل الأرقام ، حيث يسعى المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، لتسطير اسمه بحروف من نور في تاريخ كرة القدم، ومعادلة إنجاز الإيطالي المخضرم جيوفاني تراباتوني، المدرب الوحيد المتوج بـ 4 بطولات أوروبية مختلفة.

وتوج تراباتوني مع يوفنتوس الإيطالي بكأس أوروبا للأندية أبطال الدوري 1985، وكأس الاتحاد الأوروبي عامي 1977 و1993، وكأس أوروبا لأبطال الكؤوس والسوبر الأوروبي في 1984.

كما فاز المدرب الإيطالي الكبير بكأس الاتحاد الأوروبي مجددا مع إنتر ميلان عام 1991.

 

وقاد مورينيو، يونايتد للفوز بالدوري الأوروبي الموسم الماضي، بعدما سبق أن توج بلقب الدوري الإسباني مع ريال برصيد قياسي من النقاط بلغ 100 نقطة، وأحرز أيضا كأس الملك خلال وجوده في إسبانيا بين 2010 و2013.

توج مورينيو بكأس الاتحاد الأوروبي مع بورتو في 2003، بعدما فاز في المباراة النهائية على سيلتك بثلاثية مقابل هدفين، في مواجهة امتدت لشوطين إضافيين، وشهدت طرد بالدي من الفريق الاسكتلندي، وفالينتي لاعب التنين البرتغالي.

فيما حصد دوري أبطال أوروبا مع بورتو عام 2004، بعد سحق موناكو الفرنسي في المباراة النهائية بثلاثية نظيفة على ملعب فيلتينس أرينا في ألمانيا.

كرر البرتغالي المخضرم، الإنجاز مع إنتر ميلان الإيطالي في 2010 بعدما تغلب في المباراة النهائية على بايرن ميونيخ الألماني بثنائية نظيفة على ملعب سانتياجو برنابيو، ليصبح في سجل مورينيو ثلاث بطولات مختلفة، وأمامه السوبر الأوروبي المرتقب أمام الريال ليكون البطولة الرابعة له خلال مسيرته التدريبية.