فور وصلك الى مستشفى الدمرداش التابعة لجامعة عين شمس تجدد امام ابوابها عدد من الكراسي المتحركة لاستقبال كبار السن والحالات الحرجة كاحد المهام الثابتة في كافة المستشفيات، وعند دخولك للبوابة الرئيسية ترى العديد من المواطنين يجلسوا امام مبنى الجراحة والعناية المركزة لزيارة مرضاهم متنظرين لحظة الدخول بتذكرة قيمتها 5 جنيهات للزائر وفقاً لمواعيد الزيارة المحددة والتى لا تتجاوز الساعتين لكافة الزوار وخلال الزيارة يشاهدوا المرضى من خلال شاشات تلفزيونية لحرج حالتهم ووقايتهم من اى تلوث قد يحدث اثناء الزيارة.

انتهاء الصلحية يغلق الصيدلية

وبالرغم من وجود اهتمام بشكل كبير داخل المستشفى الا ان هناك بعض الركام الموضوع على جنبات المباني اثر ترميمها لتحسين وعلاج الاجزاء المتهالكه بتلك المبان، وبجانب مبنى الجراحة بعدة امتار تتواجد صيدلية لبيع الادوية بالمجان لكن تم اغلاقها منذ عدة الايام وتعددت روايات العاملين حول اغلاق الصيدلية فمنهم افاد بان الادوية التب كانت تسلم لمرضى بالمجان منتهية الصلاحية وتم مصادرتها والقائها فى القمامة بعد تفقد وتفتيش مديرة الصيدلية الجديدة، مما تسبب فى إحالة عدد من الاطباء القائمين على الصيدلية الى التحقيق وتحرير محضر من قبل النيابة لاثنبات الحالة، وكانت تعد تلك الصيدية منفذ هام يتوجه اليها كل من محدودي الدخل لعدم قدرتهم على شراء الادوية ما تسبب فى عدم حصول المرضى على الادوية.

التعنت وراء الغلق

وهناك رواية اخرى وفقا ما اوضحه عدد من العاملين بالمستشفى بعد سؤولهم ، حيث تم اغلق الصيدلية بسبب وجود بعض الخلافات بين مديرة الصيدية الجديدة و العاملين بها من اطباء، ادت الى غلقاها لاجل غير مسمى ومصادرة كافة الادوية من الصيدلية، وفقاً لقرار المديرة الجديدة.

صدمة بنك الدم

وباحد المباني المدون عليها بنك الدم يصطف العشرات من المواطنين امام غرفة صغيرة للتبرع بالدم لانقاذ المرضى الذين يحتاجون لنقل الدم، و بالتقصي عن اسلوب التبرع بالدم لاحظنا عدم وجود السبل الوقائية المتعارف عليها لنقل الدم، حيث لا يضع الطبيب المختص القفاذات الطبية اثناء النقل علاوة على عدم تحليل دم المتبرع قبل تبرعه، وبسؤال احد المتبرعين اوضح انه يقوم بتسليم بطاقته قبل التبرع، وعند دخوله للبنك يقوم الطبيب بقياس الضغط ونبضات القلب قبل تبرعه حتى لا يحدث له هبوط حاد دون ان يتم اخذ عينه من دمه للتعرف اذا كان مصاب باحد الامراض الفيروسية ام لا، مما يعرض حياة المريض الى خطر الاصابة بفيروس سي او الايدز نتيجة عدم التأكد من صلاحية الدم المنقول، مما ينذر بكارثة قد تدمر حياة المرضى دون ذنب نتيجة اهمال جسيم يشكل خطر يصعب تجنبه.