أكد رئيس التحول الأخضر بالاتحاد الأوروبي، ماركو ميجليوريللي، أهمية مشروعات التعاون التي يشارك فيها الاتحاد بمصر، وخاصة المتعلقة بتحسين جودة المياه مثل مشروع مصرف "كيتشنر".
جاء ذلك خلال جلسة تعريفية بعنوان "إزالة التلوث من مصرف كيتشنر.. حلول مائية مبتكرة"، ضمن فعاليات اليوم الرابع والأخير من أسبوع القاهرة الخامس للمياه، اليوم الأربعاء.
وقال ميجليوريللي، إنه في يونيو من العام الحالي وقع الاتحاد الأوروبي مع مصر الوثيقة الأساسية التي تحدد سبل التعاون بين مصر والاتحاد، في مجال تحسين البنية التحتية في مجال نوعية المياه، مشيرا إلى أنها ستكون من أهم مجالات التعاون خلال السنوات السبع القادم.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي شريك أصيل لمصر في مشروعات المياه، لافتا إلى أن الاتحاد محظوظ للمشاركة في تنمية العديد من المشروعات في مصر عن طريق المنح والقروض، وبوضع هذه العناصر سنحيد كل المخاطر القادمة فيما يتعلق بالمياه.
وأوضح رئيس التحول الأخضر بالاتحاد الأوروبي أن مشروع مصرف "كيتشنر" يعد أحد أهم الأمثلة على التعاون مع مصر، والذي نتحرك فيه بشكل فعلي خلال الفترة الحالية.
وكانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد انطلقت الأحد الماضي، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك، حيث يهدف الأسبوع لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.
ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي"، بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).