أكدت مديرة وحدة مشروع تحسين نوعية المياه في مصرف "كيتشنر" بوزارة التنمية المحلية، ناهد إسكندر، أن مشروع تحسين مياه مصرف كيتشنر الهدف منه تحسين الصحة العامة من خلال جمع المخلفات الصلبة والحد من التلوث. 

جاء ذلك خلال جلسة تعريفية بعنوان "إزالة التلوث من مصرف كيتشنر.. حلول مائية مبتكرة"، ضمن فعاليات اليوم الرابع والأخير من أسبوع القاهرة الخامس للمياه، اليوم الأربعاء.

وقالت إسكندر إن المشروع يتم بالتعاون مع وزارة البيئة خصوصًا فيما يتعلق بجمع المخلفات الصلبة وإعادة تدويرها، مشيرة إلى أنه يتم التعاون مع المحافظات المتعلقة بالمشروع ودعمها بالمعدات اللازمة في جمع المخلفات الصلبة للحد من التلوث.

وأضافت أن نسبة جمع ونقل المخلفات تجاوزت الـ 50%، لافتة إلى أنه يتم السعي لمنع إلقاء المخلفات الصلبة، مبينة أن نسبة إعادة تدوير المخلفات حاليا أقل من 50% ونسعى لأن تصل إلى أكثر 85% خلال الفترة القادمة. 

وأشارت إلى أن الاستثمار في محافظة كفر الشيخ بلغ نحو 36.5 مليار يورو، مؤكدة أنه تم إنشاء محطات معالجة بيولوجية ميكانيكية، وأنه يتم السعي حاليا لإعادة التأهيل الكامل لست قنوات مياه داخل كفر الشيخ وتحسين كفاءة إدارة المخلفات الصلبة ونقلها وإعادة تدويرها. 

وأوضحت إسكندر، أن نسبة الاستثمارات في محافظة الدقهلية بلغت 23 مليار يورو بهدف تحسين الكفاءة في جمع ونقل وإعادة التدوير الكامل للمخلفات في منطقة بلقاس، مضيفة أنه تم تخصيص 3 أفدنة لمشروع إعادة تدوير المخلفات وفرزها بقدرة 6 ملايين طن في اليوم. 

وكانت فعاليات أسبوع القاهرة الخامس للمياه قد انطلقت الأحد الماضي، بمشاركة 16 وفدا وزاريا و54 وفدا رسميا و66 منظمة دولية بإجمالي أكثر من ألف مشارك، حيث يهدف الأسبوع لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي، وتعزيز الابتكارات لمواجهة التحديات المائية الملحة بأساليب غير تقليدية باستخدام التكنولوجيا الحديثة، والعمل على دعم وتنفيذ سياسات الإدارة المتكاملة للمياه، والتوصل لحلول مستدامة لإدارة الموارد المائية لمواجهة الزيادة السكانية والتغيرات المناخية، وذلك في إطار اهتمام الدولة الكبير بقضية المياه ووضعها على رأس أولويات الأجندة المناخية باعتبارها من أهم مقتضيات التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة.

ويعقد أسبوع القاهرة الخامس للمياه تحت شعار "المياه في قلب العمل المناخي" بهدف مناقشة آثار التغيرات المناخية على قطاع المياه، حيث تناقش فعاليات الأسبوع هذا العام التحديات المناخية وتأثيرها على قطاع المياه ليكون بمثابة حدثا تحضيريا لفعاليات المياه خلال مؤتمر المناخ القادم (COP27).