رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


إيمان عبدالباقي : أسرتى سر نجاحى

8-8-2017 | 15:31


حوار : هبه رجاء

إعلامية متنوعة، قدمت العديد من البرامج بين السياسية والاجتماعية، تتمتع بإطلالة متميزة على الشاشة الصغيرة، بدأت عملها بالقنوات المتخصصة بعد تخرجها في كلية الألسن، ولأنه لا ينكر الفضل إلا لئيم لا تنسى من ساعدوها في بداية طريقها، تحرص على الاحتفاظ بميزان في بيتها للحفاظ على رشاقتها، إنها الإعلامية المتميزة إيمان عبدالباقي.  

وعن بداية عملها فى مجال العمل الإعلامى تقول: بدأت العمل بعد تخرجي مباشرة في كلية الألسن، وفي هذا التوقيت كان يتم الإعداد لإطلاق مجموعة القنوات المتخصصة بقيادة الإعلامي الكبير حسن حامد معتمدا فى ذلك على مجموعة واعدة من شباب الإعلاميين وحديثي التخرج الذين رأى فيهم نواة لنجوم المستقبل، التحقت بقناة النيل للأخبار كواحدة من مجموعة القنوات المتخصصة تحت قيادة الإعلامية الكبيرة سميحة دحروج والتي أدين لها بالفضل أنا وزملائي الذين أصبحوا الآن نجوما في الفضائيات المصرية والعربية.

وتابعت: استمر عملي في النيل للأخبار لسنوات عملت فيها على تغطية الكثير من الأحداث العربية والعالمية مثل انتفاضة الأقصي وحصار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وصولا لأحداث وفاته، إضافة للأحداث الاقتصادية وعلى رأسها انهيار النمور الآسيوية، وغيرها من الأحداث التي كنا نعمل على تغطيتها من خلال مجموعة كبيرة من المراسلين في مختلف عواصم العالم.

وبعد أحداث الثورة قدمت برنامج الربيع العربى بالقناة التركية TRT إلا أن هذه التجربة لم تستمر طويلا حيث انتقلت بعدها للعمل في قناة التحرير كمقدمة نشرات وبرامج سياسية، وفي هذا الوقت كنت أرغب في الاقتراب أكثر من القطاع العريض من الجمهور ببرنامج يلتفت لهموم الحياة اليومية أكثر من القضايا السياسية فعزمت على خوض تجربة جديدة لذا شرفت في العمل ببرنامج صباح الورد على قناة "تن".

من وجهة نظرك كيف يحدث الإعلام توازنا بين احترام عقل المشاهد إلى جانب دوره في دعم ومساندة الدولة؟ 

يتمثل دور الإعلام في نقل الصورة والخبر للمشاهد مع تحري المصداقية والتأكد من صحته احتراما لجمهور القناة، أما مساندة الإعلام للدولة فلا شك أن الوطن يمر بمرحلة فارقة فى تاريخه لذا على الإعلام نقل الصورة دون تحيز أو تهويل من خلال مناقشة قرارات الحكومة وتداعياتها مع خبراء مختصين وبذلك يكون قد أدى دوريه التنويري والتثقيفي.

وما أصعب المواقف التى تعرضت لها خلال مسيرتك العملية؟

لا شك أن أى إعلامى يعمل في مجال الأخبار يتعرض للكثير من المواقف الصعبة، وأتذكر أنه أثناء تواجدى بدولة البحرين لتصوير برنامج عن معالمها السياحية تغير كل ما أعددنا له، فبعد وصولنا بيوم واحد تم إذاعة نبأ وفاة عيسي بن سلمان آل خليفة أمير دولة البحرين، وبالتالي فكل ما تم التحضير له من عمل لم يعد مناسبا للتقديم لذا اضطررنا لتغيير خطة العمل تماما وتغطية حدث الوفاة، وتنصيب الابن الأكبر حمد بن عيسي كأمير للدولة في ذلك الوقت.

هل أثر عملك بالإعلام على علاقتك بأسرتك؟

أحاول أن أوازن بين عملي وأسرتى، فأسعد أوقاتي التي أقضيها مع أسرتي المكونة من ثلاثة أفراد زوجى الذى أعتبره شريكى وصديقى والسند الذى يتحمل عنى أعباء الحياة، وابنتى مريم -١٤ سنة - وهى رسامة موهوبة تشارك باستمرار في مسابقات للرسم، ويوسف -١٢ سنة - لاعب كرة واعد.

وما علاقتك بالمطبخ؟

المطبخ مكاني المفضل في أوقات الفراغ، فأنا بكل تواضع طباخة ماهرة وذواقة أيضا، وبجانب كل هذا فأهم شيء في البيت هو الميزان الديجيتال الذي يساعدني في الحفاظ على وزني.