قال الإعلامي نشأت الديهي، إن مصر بدأت تفكر في استغلال الرمال السوداء منذ 100 عام تقريبًا، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الدراسات لاستغلال هذه الثروة، بسبب عدم وجود إرادة سياسية، ووجود حالة من الخمول والبلادة السياسية.

وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج " بالورقة القلم"، المذاع على فضائية "TEN"، بأن الشعب المصري لم يستفيد من خيراته من الرمال السوداء، إلا عندما قرر الرئيس السيسي إنشاء الشركة المصرية للرمال السوداء، لاستخلاص الرمال السوداء من السواحل الشاطئية الموجودة في أبو قير ورشيد ودمياط والبرلس وكفر الشيخ وشمال سيناء في منطقة رفح.

ولفت إلى أن الرمال السوداء عبارة عن كنز استراتيجي، أو بمثابة شفرة لم يفك رموزها إلا الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما أعطى الإذن ببدء الدراسات والمشاورات الفنية ثم البدء في إنشاء المشروع، مشيرًا إلى أن  ما حدث من إنشاء الشركة المصرية للرمال السوداء بمثابة ثورة حقيقية للاستفادة من كنوز مصر.

وأشار إلى أن الرمال السوداء يصنع منها هياكل الطائرات والصواريخ وبعض أجزاء المفاعل النووية، ويتخلص منها أكثر من 30 منتجًا سواء الأسمنت أو السيراميك أو بعض الصناعات خاصة بعلاج الأسنان.

وأضاف أن مصر تمتلك أكبر احتياطي من الرمال السوداء يحجم يقدر بـ5 مليارات طن، معقبًا: "رقم مهول جدًا، لا أعلم سبب عدم استغلال هذه الثورة حتى  الآن".