رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بعد انتشار تحدي كتم النفس .. 11 نصيحة من الأزهر لمواجهة الألعاب الإلكترونية

20-10-2022 | 12:02


تحدي كتم النفس

أماني محمد

انتشرت خلال الساعات الماضية تحذيرات واسعة من تحدي كتم النفس الذي رصد في عدة مدارس، والذي تقوم فكرته على أن يقوم الشخص بكتم نفسه ويتجمع حوله زملاؤه الذين يقومون بالضغط على صدره وقلبه بما يهدد حياتهم ويعرضهم للإغماء والوفاة.

 

تحدي كتم النفس

رصد أولياء أمور انتشار مقاطع مصورة لتحدي كتم النفس في بعض المدارس، ووجهوا تحذيرات منه فيما وجه الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم بتنظيم حملات توعية مكثفة في مختلف المدارس على مستوى الجمهورية، بخطورة التطبيقات الإلكترونية والألعاب الخطرة على الإنترنت فضلا عن التوعية بكيفية التعامل مع الشرائح العمرية الصغيرة بالمدارس.

فيما أكد شادي زلطة، المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم، رصد ممارسة تحدى "كتم الأنفاس" في عدد من المدارس المختلفة بناء على الشكاوى التي وردت من أولياء الأمور، مشيرا إلى أنه يمثل خطورة كبيرة على صحة وأرواح هؤلاء الطلاب وأن الوزارة أصدرت توجيهات مباشرة وواضحة لكل الإدارات التعليمية والتأكيد على مديري المدارس بجميع المحافظات المصرية لملاحظة ومراقبة أنشطة الطلاب في اليوم الدراسي وفترات الراحة التي تكون بين الحصص التعليمية المختلفة.

 

خطورة الألعاب الإلكترونية

وقدم مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية في وقت سابق مجموعة من النصائح التي تُساعد أولياء الأمور على تحصين أولادهم من خطر هذه الألعاب والتطبيقات، وتنشئتهم تنشئةً واعيةً سويّةً وسطيّةً، وهي:

الحرص على مُتابعة الأبناء بصفةٍ مُستمرة على مدار السّاعة.

مُتابعة تطبيقات هواتف الأبناء، وعدم تركها بين أيديهم لفترات طويلة.

شغل أوقات فراغ الأبناء بما ينفعهم من تحصيل العلوم النّافعة، والأنشطة الرّياضية المُختلفة.

التأكيد على أهمية استثمار وقت الشاب وعمره في بناء الذات، وتحقيق الأهداف.

مشاركة الأبناء جميع جوانب حياتهم، مع توجيه النّصح، وتقديم القدوة الصالحة لهم.

تنمية مهارات الأبناء، وتوظيفها فيما ينفعهم وينفع مجتمعهم، والاستفادة من إبداعاتهم.

التّشجيع الدّائم للشّباب على ما يقدمونه من أعمال إيجابية ولو كانت بسيطة من وجهة نظر الآباء.

منح الأبناء مساحة لتحقيق الذات، وتعزيز القدرات، وكسب الثقة.

تدريب الأبناء على تحديد أهدافهم، وتحمل مسئولياتهم، واختيار الأفضل لرسم مستقبلهم، والحث على المشاركة الفاعلة والواقعية فى محيط الأسرة والمجتمع.

تخير الرفقة الصالحة للأبناء، ومتابعتهم فى الدراسة من خلال التواصل المُستمر مع معلميهم.

التّنبيه على مخاطر استخدام الآلات الحادَّة التى يمكن أن تصيب الإنسان بأضرار جسدية في نفسه أو الآخرين، وصونه عن كل ما يُؤذيه؛ فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِى حَجَّةِ الْوَدَاعِ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِالْمُؤْمِنِ؟ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ، وَالْمُسْلِمُ: مَنْ سَلِمَ النَّاسُ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُجَاهِدُ: مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِى طَاعَةِ اللَّهِ، وَالْمُهَاجِرُ: مَنْ هَجَرَ الْخَطَايَا وَالذَّنُوبَ». [أخرجه أحمد]