المرشح لرئاسة الحكومة البريطانية بحاجة لتأييد 100 نائب من "المحافظين" في البرلمان
بعد استقالة رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس من منصبها.. تم فتح الباب للترشح لخلافتها، ومن المقرر أن يخلفها من يستطيع تأمين الحصول على دعم 100 على الأقل من نواب حزب المحافظين في مجلس العموم (البرلمان).
والمرشحون المتوقعون هم: بوريس جونسون، حيث قال بعض من حلفائه داخل الحزب إنه مهتم بالسعي مجدداً إلى السلطة، وهو يقضي حاليًا عطلة في منطقة البحر الكاريبي، بحسب صحيفة "ايفيننج ستاندارد" البريطانية.
ومن بين المتنافسين أيضا: ريشي سوناك، الذي فازت عليه تروس في الانتخابات الداخلية الماضية – حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يتولى الوصيف السابق منصب رئيس الوزراء.
ومن بين المرشحين كذلك: وزيرة الداخلية في حكومة تراس، سويلا برافيرمان التي يمكن القول إن استقالتها تسببت في رحيل تراس.
هناك أيضا بيني موردونت، وهي منافسة محتملة كمرشحة تسعى لوحدة الحزب مرة أخرى وينظر إليها على أنه مرشح لصالح وحدة الحزب.
كما يبرز كيمي بادنوش - عديمة الخبرة نسبيًا، ولكن يُنظر إليها على أنها نجم صاعد في حزب المحافظين.
كانت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تروس قدأعلنت يوم الخميس استقالتها بعد 44 يومًا فقط في مقر الحكومة في 10 داوننج ستريت، لتصبح أقصر رئيسة وزراء خدمة في بريطانيا.
ويواجه المحافظون الآن سباقًا لاختيار زعيم جديد، مع انقسام الحزب، حيث يحتاج أي مرشح إلى دعم 100 نائب بحلول الساعة 2 بعد الظهر يوم الاثنين القادم.
وأعلنت تراس أنها ستترك مهمتها بعد إجراء محادثات مع السير جراهام برادي، رئيس لجنة عام 1922 المؤثرة للنواب المحافظين، بالإضافة إلى أقرب حلفائها تيريز كوفي ورئيس حزب المحافظين جيك بيري.