يدخل الدولي المصري محمد صلاح (25 عاما) تحديا خاصا، خلال موسم 2017/2018 مع فريق ليفربول الإنجليزي و منتخب مصر الوطني.

وكان صلاح قد انتقل لصفوف ليفربول قادما من فريق روما الإيطالي في أغلى صفقة في تاريخ النادي بلغت 40 مليون إسترليني.

ويعول جماهير الريدز على محمد صلاح لقيادة ليفربول إلي حصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز الغائب عن خزائن النادي منذ عام 1990 تحديدا منذ 28 عاما رغم أن الفريق الأحمر كان قريبا في أكثر من مناسبة من التتويج بلقب الدوري الإنجليزي خاصة عام 2014 حينما كان فريق الأنفيلد متصدرا أغلب فترات الموسم وخسر اللقب في الأسبوع قبل الأخير لمصلحة فريق مانشستر سيتي بعد الهزيمة من تشيلسي 2-0، وتوج فريق ليفربول بجميع الألقاب الممكنة منذ عام 90 محلية وقارية باستثناء بطولة الدوري، والتي تنطلق يوم السبت المقبل بمشاركة 20 فريقا.

في المقابل يخوض صلاح غمار تصفيات كأس العالم مع المنتخب الوطني في المجموعة الخامسة التي يتصدر المنتخب المصري برصيد 6 نقاط من مباراتين بالفوز على منتخبي الكونغو وغانا، ولم يتأهل منتخب الفراعنة إلي كأس العالم منذ عام 1990، وخرج المنتخب في 6 تصفيات متتالية رغم أنه كان قريب جدا من التأهل لاسيما في عام 2014 عندما خسر المنتخب المصري بمشاركة صلاح أمام غانا في مجموع المباراتين، بنتيجة 7-3 عقب الهزيمة على ملعب بابا يارا في غانا 6-1.

ويلتقي منتخب الفراعنة، نظيره الأوغندي ضمن منافسات الجولة الثالثة يوم 31 أغسطس في كمبالا عاصمة أوغندا قبل أن يلعب مباراة العودة في الجولة الرابعة يوم 5 سبتمبر على ملعب برج العرب في الإسكندرية.

فهل ينجح بيكاسو الكرة المصرية "صلاح" في تحقيق المعادلة الصعبة لكل من المصريين وعشاق الريدز معا بعد مرور 28 سنة بالتأهل بالفراعنة لمونديال روسيا 2018، وحصد لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مع ليفربول.

يذكر أن صلاح من موالد يوم 15 يونيو عام 1992 ولم يشهد تتويج ليفربول بالدوري الإنجليزي كذلك تأهل منتخب مصر إلي كاس العالم 1990.