افتتح عادل الغضبان محافظ بورسعيد، مسجد "عمر بن الخطاب" بقرية أم خلف جنوب المحافظة، وأزاح المحافظ الستار عن اللوحة التذكارية للمسجد، معربا عن سعادته البالغة بافتتاح بيت من بيوت الله يذكر فيها اسمه ويتعلم منه المسلمون مبادئ دينهم، ورافقه خلالها الدكتور جمال عواد وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد، وعدد من الأجهزة الأمنية والتنفيذية.

وأدى المحافظ صلاة الجمعة اليوم عقب افتتاح المسجد، وسط حضور عدد كبير من أهالي قرية أم خلف، واستمع المحافظ لخطبة الجمعة والتي ألقاها وكيل وزارة الأوقاف بعنوان "مراحل بناء الشخصية في السنة النبوية"، والتي تناولت الحديث حول مباديء الدين الإسلامي السمحة وصفات المسلم التي يجب أن يتحلى بها اقتداء برسولنا الكريم محمد "ص"، وٱثارها على إقامة مجتمعات سوية تتحلى بالأخلاق الكريمة. 

وأثنى الغضبان، على دور الدولة المصرية ممثلة في وزارة الأوقاف، وجهودها في افتتاح وتطوير العديد من المساجد، مشيرا إلى أهمية الدور الذي تلعبه المساجد في مقاومة الفكر المتطرف والمتشدد وتجديد الخطاب الديني والعمل على نشر الوسطية.