المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية: (كوب27) في مصر يدب حياة جديدة في مؤتمرات المناخ القادمة
أكد المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، ومقره باريس، أن هناك آملا في أن يكون لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ نوفمبر المقبل، تأثير على الرغم من الصعوبات التي سيواجهها.
وتساءل المعهد في بيان نٌشر على موقعه الإلكتروني، اليوم- هل ستدب مصر الحياة في مؤتمرات المناخ بعد مؤتمر (COP26) الذي عقد في جلاسكو العام الماضي والذي تم الإعلان فيه آنذاك على أنه "آخر أفضل أمل للعالم لتوحيد عمله".
وتشير العديد من العناصر إلى صعوبة المؤتمر القادم بشكل خاص من بينها العمل غير المكتمل لمؤتمر العام الماضي في جلاسكو وتفاقم أزمة المناخ والتوترات في أسواق الهيدروكربون ومخاطر الركود الاقتصادي.
ونوه البيان، إلى أن مؤتمر الأطراف في شرم الشيخ سيكون مختلفا لأنه سيتم استضافته لأول مرة خارج القارة الأوروبية منذ عام 2016 والأول تحت رعاية مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي.
وأوضح المعهد، أن المؤتمر سيعقد في القارة الأفريقية وكذلك الدورة 28 التي ترأسها الإمارات العربية المتحدة تقام في بلد يريد أن يكون مركزًا لجميع أنواع الطاقات، لذلك، أصبح دور الغاز في انتقال الطاقة موضوعًا مركزيًا لتلك المؤتمرات.
وأوعز البيان تأثير مؤتمر شرم الشيخ إلى الضغوط التي تنوي الدول الأفريقية ممارستها من أجل الحصول على مساهمة أكبر من الدول الغنية في مكافحة تغير المناخ، لا سيما فيما يتعلق بالتكيف المالي وتسريع جهود التنفيذ (بدلاً من الإعلان عن مبادرات جديدة).
تجدر الإشارة إلى أن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) ، خلال الفترة من 6 - 18 نوفمبر 2022 والذي يقام بمدينة شرم الشيخ، ويمثل فرصة هامة للنظر في آثار تغير المناخ في إفريقيا؛ولتنفيذ ماجاء فى اتفاق باريس 2015 وتفعيل ماجاء فى مؤتمر جلاسكو 2021 من توصيات ؛ وحشد العمل الجماعي بشأن اجراءات التكيف والتخفيف من آثار تغير المناخ.