أوضح الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن العمل في حقل ظهر استغرق 25 ألف ساعة عمل بدون توقف مني ومن الدولة أي 7 سنوات من العمل، بحد قوله.

وأضاف في كلمته المؤتمر الاقتصادي – مصر 2022، أن الأرض التي أقيم عليها معمل التكرير تم تخصيصها بالتليفون في ساعتين فقط، وكل هذا تم بفضل الله تعالى.

وأكد أنه عمل على تذليل جميع العقبات أمام القائمين على مشروع حقل ظهر حتى تم إنتاج أول باكورة غاز منه.

وانتقد السيسي، من يعبرون عن اندهاشهم إزاء إرجاعه كل الأمور لله تعالي، مؤكدًا: " بالنسبة لي الأمور كلها بيد ربنا".

وأشار  إلى أن مصر كانت ستضطر لدفع ملياري دولار شهريا بأسعار زمان وهي ما تعادل 10 مليارات دولار بأسعار الآن أي 120 مليار دولار سنويًا علشان ننور مصر، بحد وصفه.

وأكد الرئيس السيسي، أن التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط لم يكن ليتم بدون ترسيم الحدود الذي تعرض للهجوم لحظة التوقيع عليه، مضيفًا: «لو ماكانش حقل ظهر موجود دلوقتي مصر زمانها مطفية».

وقال رئيس الوزراء مصطفى مدبولي في بداية كلمته، إن المؤتمر الاقتصادي يأتي في ظل أزمة اقتصادية لم تشهدها دول العالم منذ 80 عامًا.

ويشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم، انطلاق المؤتمر الاقتصادي ـ مصر 2022، الذي يعقد خلال الفترة من ٢٣ إلى ٢٥ أكتوبر الجاري.