أطلقت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، مبادرة لدعم وتشجيع الطلاب والطالبات الموهوبين في مختلف المجالات، تحفيزا لهم على مواصلة وتنمية وتطوير مواهبهم.

ونشرت عبير، منشورا عبر الصفحة الرسمية لجروب اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وجروب ائتلاف أولياء الأمور، بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، تضمن: «لو في أي طالب أو طالبة عنده موهبة في أي مجال ياريت تتواصلوا معانا علشان نشجعهم ونفرحهم»، وذلك من خلال نشر صورهم وفيديوهات لهم على الصفحات والمواقع.

وشددت عبير علي أولياء الأمور ضرورة تشجيع أبنائهم ودعمهم بشكل مستمر، حتى يكونوا متميزين في حياتهم الشخصية والعملية في المستقبل، بما ينعكس على المجتمع والدولة بالنفع.

ولفتت عبير النظر إلى أن اتحاد أمهات مصر كان قد أطلق مبادرة بعنوان «المستقبل لهن»، منذ سنوات ومستمرة حتى الآن؛ لتشجيع الفتيات على التميز والتفوق، كما تم إطلاق مبادرة منذ أكثر من عامين بعنوان «ابنك يستطيع»، حيث تم إطلاق المبادرة في أولى أيام الموجة الأولي لفيروس كورونا، بهدف تشجيع أولياء الأمور للأبناء على التعامل مع نظام الأون لاين الذي تم تطبيقه في ذلك الوقت والاعتماد عليه بشكل رئيسي، آنذاك.

مؤتمر المناخ في شرم الشيخ

وفي سياق آخر، كانت عبير أحمد، قالت إن مصر تستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، خلال الفترة من 7 - 18 نوفمبر 2022 إنجاز وحدث تاريخي يؤكد ثقة الدول في القيادة السياسية المصرية في إدارة واستضافة مؤتمر بهذا الحجم.

واستعرضت بعض جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني بقيادة الدكتور رضا حجازي، من أجل مواجهته قضية التغيرات المناخية، منها: «حملات توعية بكافة المدارس لتوعية الطلاب بظاهرة التغيرات المناخية وأسبابها وتأثيراتها السلبية على الإنسان والبيئة والكائنات الحية وكيفية مواجهتها والحد منها».

وتابعت: «إقامة ندوات للطلاب والمعلمين والعاملين بالإدارات والمدارس حول ظاهرة التغيرات المناخية بالتعاون مع المختصين من جهاز شئون البيئة بالمديريات التعليمية، فضلاً عن تخصیص فقرة يومية بالإذاعة المدرسية للتغطية الإخبارية لأحداث وفعاليات قمة المناخ وذلك طوال فترة انعقادها».

وكذلك إعداد خطة لتنفيذ برامج تدريبية لكوادر التربية البيئية والسكانية والصحية بالإدارات والمدارس حول التوعية بظاهرة التغيرات المناخية، وإعداد مجلة حائط بكل مدرسة للتوعية بحيث تتناول أسباب الظاهرة وتداعياتها وطرق مواجهتها وكيفية التكيف معها والحد من آثارها السلبية على الإنسان والبيئة.

كما شددت الوزارة على ضرورة توظيف الأنشطة الدرامية والفنية والمناظرات للتوعية، وطرح مسابقات طلابية مثل الأبحاث والمطويات والأعمال الفنية وصفحات التواصل الاجتماعى للتوعية بقضية التغيرات المناخية، ومنح شهادات تقدير للطلاب الفائزين على مستوى المديرية، وكذلك حقائب تدريبية للمعلمين ومديري المدارس، وغيرها.

ويأتي ذلك في إطار الدور التوعوي لاتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء أمور المدارس الخاصة، برئاسة عبير أحمد، تجاه أولياء الأمور والطلاب، وطرح كافة القضايا لتوعيتهم وإبراز جهود الدولة.