استثمرت رصيدي .. أبرز تصريحات الرئيس السيسي في المؤتمر الاقتصادي
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات المؤتمر الاقتصادي الذي انطلق اليوم بمشاركة كبيرة من الوزراء والمسئولين والخبراء الاقتصاديين.
واستعرض الرئيس السيسي في كلمته أهم التحديات التي واجهت الدولة منذ 2011 وحتى الآن.
تصريحات الرئيس السيسي
بكل صـدق ووضـوح.. أثبتت التجربة خلال السنوات السبع الماضية أننا لم نفهم ولم نعرف ولـم نقدر حقيقـة المصرييـن.. فقد قبل الشعب التحدي والتضحية.
سـرنـا فـي اسـتراتيجية المحـاور المتوازية: بقاء وتنمية.. وإصلاح القديم وبناء الجديد.
أذكركـم أن طريقنـا ومـا عاهدنا عليـه ربنا هـو أن نتحـرك مـغـا كمصرييـن مـن أجل إنفاذ وإنجاح المسـار الإصلاحي.. وهو ليس مسـار حكومة أو قيادة وإنما مسار دولة وشعبها.
طريقنـا هو طريـق العمل والعلـم.. طريق الحلـم والأمـل.. طريق بدأنـاه ونكمله مغا.. طريق يتسـع للجميع.
يكـن بالقـوة اللازمة التي يمكن أن تشـكل قاعـدة لإطلاق خارطة طريـق صعبـة ومريـرة تحتـاج إلـى سـنوات عمل شـاقة وطويلة.
لـم تـكـن قـدرات الدولـة المصريـة كافية لتلة ضربات هائلـة مثـل الصراعـات والحـروب وموجـات الإرهـاب المتلاحقـة التـي كـانـت لا شـك أرضيـة لتفريـغ هـذه الـقـدرة بـل والقضاء عليها.
تكلفـة الإصلاح كانـت تـزداد يومـا بـعـد يـوم وأصبـح تداخـل الأزمـات وتشـابكها يسـبب الإحباط واليأس لدى الغالبية.
لم تستطع الدولة بناء سـياق فـكـري إصلاحي للحالة ولم تكن مؤسساتها عمليا قادرة على تنفيذه حتى لو تم طرحه والتأكد من سلامته.
أخطـر شـيء هو قيـاس الرضـا الشـعبي بما يتحصـل عليـه المواطـن مباشـرة.. وحـرص الحاكـم عـلـى ذلـك.. حتـى لـو كان ذلـك على حساب حاضر الوطن ومستقبله.
جاءت أحـداث 2011 و2013 لتقضي علـى ما تبقـى.. وتزيد من تحديات الأزمـة وتفاقمهـا.. وكادت تقضـي تمامـا على حاضر هـذه الأمة ومستقبلها.
رصيـد القيـادة السياسية والحكومـة لم يكـن بالقـوة اللازمة التي يمكن أن تشـكل قاعـدة لإطلاق خارطة طريـق صعبـة ومريـرة تحتـاج إلـى سـنوات عمل شـاقة وطويلة.
لـم تـكـن قـدرات الدولـة المصريـة كافية لتلة ضربات هائلـة مثـل الصراعـات والحـروب وموجـات الإرهـاب المتلاحقـة التـي كـانـت لا شـك أرضيـة لتفريـغ هـذه الـقـدرة بـل والقضاء عليها.
الجهـاز الإداري للدولـة لـم يكن مستعدًا لتنفيذ خطط الإصلاح المطلـوب.. بل بدا واضحًا أن الإصلاح يجـب أن يشـمـل هـذا الجهاز ويعالج ترهله.
هناك محاولات لتغذية التشكيك والإحباط للتأثير على الرأي العام.
ردود الأفعـال الشعبية لتحمـل تكلفـة الإصلاح وضغوطهـا كـانـت دائما تشكل هاجسـا ضخمًا لصنـاع القـرار وتقديــرات الأجهزة الأمنية.
محصلة الضغوط الداخليـة والخارجية كانت تتطلـب دعمًـا شـعبيا قويا ومستمرا وتضحيـات لم يكـن الـرأي العام مسـتعدا لتقديمهـا في ظـل حالة الفقـر التي عاش فيها لسنوات طويلة.
حجم الثقـة بقدرة أجهزة الدولـة على إيجاد مسـار ناجع وسـط خيارات صعبـة تتطلب عملاً شـاقا مستمرا.. لم يكـن متوفرا في ظـل محـاولات الإسلام السياسـي للتشكيك والتشويه.
2011 و2013 أتاحت وصول الإسلام السياسي للحكم لما وصولوا للحكم وفشلوا لم يعترفوا بفشلهم، وبدأوا يوهمون الناس اننا ضد الدين وعادوا الجميع وطلبوا منا المصالحة.
مصر لم تكن بعيدة عن تكرار المشاهد المؤسفة في بعض الدول المجاورة خاصة أن مواردها أقل لكن الله تعالى سلم.
الدولة أنفقت 7 تريليونات جنيه من أجل البناء والتعمير في الـ 8 سنوات الماضية.
مليون ونصف المليون تم تعيينهم في 2011 في موازنة دولة غير قادرة على التحمل وهذا تسبب في تخصيص 230 مليار جنيه مرتبات في الموازنة بعد أن كانت 80 مليار جنيه.
نا مطلعتش في حملة الرئاسة في 2014 وقولت لكم أنا لها أنا لها وما اديتكمش وعود جميلة وإنما قولت إن التحدي كبير
أول إجراء اتخذه فيما يخص إعادة الهيكلة كان قبل 7 سنوات عندما أكد أنه لا تعيين في الحكومة.
الـ 40 مدينة الجديدة التي تم إنشاؤها أضافت 10 تريليونات جنيه لرصيد الدولة.
كان تقديري ضرورة استثمار رصيدي لدى المواطنين من أجل البناء في 2015 عندما رفع الدعم جزئيًا عن الوقود.
وانطلق اليوم وعلى مدار ثلاثة أيام "المؤتمر الاقتصادي- مصر 2022"، الذي تنظمه الحكومة المصرية، والذي يهدف إلى التوافق على خارطة الطريق الاقتصادية للدولة خلال الفترات المقبلة، واقتراح سياسات وتدابير واضحة تسهم في زيادة تنافسية ومرونة الاقتصاد المصري، كما سيشهد المؤتمر الإعلان عن عدد من الحوافز لقطاع الصناعة والمصدرين لتحقيق المستهدفات القومية.
وسيناقش المؤتمر السياسات الاقتصادية الكلية، وتمكين القطاع الخاص وتهيئة بيئة الأعمال، بالإضافة إلى العمل على صياغة خريطة الطريق المستقبلية للقطاعات ذات الأولوية في برنامج عمل الحكومة للفترة المقبلة.