رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


شؤون الأسرى الفلسطينيين: 17 ألف أسيرة تعرضن للاعتقال في سجون الاحتلال منذ 1967

24-10-2022 | 13:23


سجون الاحتلال

دار الهلال

 سلطت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في ورقة حقائق ومعطيات أصدرتها اليوم الاثنين، الضوء على معاناة الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال، بمناسبة اليوم الوطني للمرأة الفلسطينية الذي يصادف 26 تشرين الأول من كل عام.

وقالت الهيئة إن عدد المواطنات الفلسطينيات اللواتي تعرضن للاعتقال على يد الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967 بلغ نحو 17 ألف معتقلة، فيما بلغ العدد الإجمالي للأسرى 4700 أسير وأسيرة، وعدد الأسيرات حاليا 30 أسيرة، بينهن أسيرتان قيد الاعتقال الإداري، وهما (شروق البدن من محافظة بيت لحم، وبشرى الطويل من محافظة رام الله).

وأشارت إلى أنه خلال العام الحالي والعام الماضي كانت أكبر نسبة اعتقالات في صفوف النساء من محافظة القدس بنسبة 45 بالمئة، وأن 17 أسيرة صدر بحقهن أحكام، وهناك 6 أسيرات جريحات أخطرهن حالة الأسيرة إسراء جعابيص من القدس المحكومة 11 عاما، وهي من بين الحالات الأخطر على مستوى الأسرى والمعتقلين لإصابتها بحروق شديدة في جسدها سببت لها تشوهات، وبحاجة ماسة لإجراء عدة عمليات جراحية، لمساعدتها ولو بشكل بسيط على تجاوز حدة الآلام. كما أن هناك أسيرتين ارتقتا خلال احتجازهن داخل سجون الاحتلال بعدما تعرضتا لجريمة الإهمال الطبي خلال احتجازهما بمعتقل الدامون.

وأوضحت الهيئة أن أول أسيرة في الثورة الفلسطينية هي فاطمة برناوي من القدس التي اعتقلت عام 1967، وحكم عليها بالسجن المؤبد، وأفرج عنها عام 1977. وأكدت أنه على مدار العقود الماضية، شاركت المرأة الفلسطينية في النضال ضد الاحتلال كغيرها من أبناء الشعب الفلسطيني بمختلف شرائحه، لافتة إلى أن النساء والفتيات يجري استهدافهن خلال عمليات اعتقالهن واستجوابهن، فلا يسلمن من الضرب، والسحل، والتنكيل، والاحتجاز بالزنازين، والتعذيب بأشكاله المختلفة على يد جيش الاحتلال، دون مراعاة لخصوصيتهن وطبيعتهن الأنثوية.

وأضافت أن الأسيرات يواجهن أوضاعا اعتقالية وظروفا حياتية قاسية داخل معتقل "الدامون"، فلا زالت الكاميرات مثبتة في ساحة الفورة، عدا عن زجهن بغرف سيئة للغاية ترتفع فيها نسبة الرطوبة، بالإضافة إلى رحلة العذاب التي يعانين فيها الأمرين عبر ما يسمى عربة "البوسطة". كما تتعمد سلطات الاحتلال حرمانهن من تلقي العلاج عبر إهمالهن طبيا وتجاهل أمراضهن، وحرمانهن من زيارات ذويهن لحجج وذرائع واهية.

وتابعت، أنه خلال العام الحالي قررت المؤسسات الفلسطينية بمختلف أشكالها وأطيافها تنظيم فعاليات هذا اليوم الوطني بدءا من اليوم الاثنين، حيث ستنظم وقفات شعبية إسنادية وداعمة لدور المرأة بمراكز المدن ومحافظات الوطن.