أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عزم بلاده تعزيز التعاون مع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، معربا عن تقديره لاستقلال دول العالم الإسلامي والتزامها بمبادئ القانون الدولي.

وقال لافروف - خلال لقائه بالأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، اليوم /الاثنين/ - "إن روسيا ودول الحضارة الإسلامية شركاء موثوق بهم منذ فترة طويلة، ويتعاونون في ضمان الأمن والاستقرار وحل المشكلات الاقتصادية..

ونتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع دول منظمة التعاون الإسلامي في جميع المجالات الاجتماعية والسياسية في ظل احترام القيم الروحية والأخلاقية والتقليدية لهذه الدول".

وأوضح أن بلاده تقدر تقديرا رفيعا الموقف المستقل لدول العالم الإسلامي وإلتزامها بمبادئ القانون الدولى، مضيفا: أن "دول العالم الإسلامي تحافظ على استقلالها في ظل الوضع الراهن الصعب الذي تعقده الإجراءات الأحادية للغرب". ومن جهته، قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "إن روسيا شريك مهم للدول الإسلامية، والآن حان الوقت للتعبير عن دعم العالم الإسلامي لها"..

وأضاف: "روسيا هي صديقتنا القديمة، ويسعدني جدا أن تتاح لي الفرصة للمجيء اليوم إلى هنا للنظر في الوضع الحالي لعلاقاتنا". ويقوم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه بزيارة عمل لروسيا في الفترة من 23 - 26 أكتوبر.. وبحسب المندوب الدائم لروسيا لدى المنظمة رمضان عبداللطيبوف، بالإضافة إلى لقائه لافروف، سيجري الأمين العام للمنظمة محادثات مع رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو.