أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن هدف الإعلام ليس خدمة الرئيس بل خدمة الفكرة وتوحيد الجهود وأدبيات التعامل مع الواقع، في ظل الظروف غير المناسبة التي كانت تمر بها مصر.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي: «نتحدث عن أهمية تصويب وإصلاح الخطاب الديني، وأن الواقع الذي نعيشه في المنطقة والفهم والممارسات الدينية في بلدنا تحتاج لإعادة طرح فهم عصري ليس لثوابت الدين، ولكن لفقه التعامل مع المتغيرات».
وتابع: «تحدثت عن أن تكون وثيقة الطلاق مكتوبة لحماية حقوق الناس، فقيل لي أنه تم طرح هذا الأمر على لجنة علمية متخصصة ونسبة منهم رفضوا ذلك، ولأنهم برروا ذلك بأن موافقتهم ستكون تدعيم للسلطة، وهذا الحديث يعكس الفهم الذي بحاجة لتطوير تجاه ماذا تعني الدولة».
وانطلق المؤتمر الاقتصادي، يوم الأحد، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي تنظمه الحكومة المصرية خلال الفترة من 23 إلى 25 أكتوبر الجاري، الوقـوف على الملامح العامة لوثيقة سياسة ملكية الدولة، والحياد التنافسي ودوره في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعراض السياسات والتدابير التي تتبنَّاها الحكومة المصرية لتعزيز الحياد التنافسي.