تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف غموض واقعة العثور على جثة طفل مقتول أسفل إحدى الأشجار بكورنيش المعادي بمنطقة مصر القديمة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفل.
تعود الواقعة عندما تلقى قسم شرطة مصر القديمة، بلاغًا من شرطة النجدة، بوجود جثة أسفل إحدى الأشجار بمنطقة الكورنيش، وانتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث، وعُثر على جثة الطفل، يرتدي ملابسه كاملة، وعلية آثار تعذيب وضرب مبرح، ودلت التحريات أن والدة الطفل قامت بقتله وألقت الجثة أسفل شجرة بكورنيش النيل وأضافت التحريات أن والدة الطفل تزوجت عرفيًا وأنجبت الطفل ولم تثبته في الأوراق الرسمية، وبعدها تعرفت على شخص آخر وتزوجته وقامت بقتل الطفل والهرب، ونجحت الأجهزة الأمنية في القبض عليها بمحافظة الإسكندرية
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.