طالب نائب مدير شؤون الحد من الأسلحة وحظر الانتشار النووي في الخارجية الروسية قسطنطين فورونتسوف نظام كييف ورعاته في الغرب بالكف عن الخطوات التي قد تقود العالم إلى كارثة نووية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن فورونتسوف قوله خلال اجتماع للجمعية العامة للأمم المتحدة: "نود أن نشير إلى تصريحات رئيس نظام كييف فلاديمير زيلينسكي غير المسؤولة في مؤتمر ميونيخ للأمن في فبراير الماضي حول ضرورة إعادة النظر في صفة أوكرانيا كدولة منزوعة الأسلحة النووية، ومعناها محاولة الحصول على أسلحة نووية والإضرار بنظام معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية." مضيفاً "بالنظر إلى دعوة كييف الناتو مؤخراً لتوجيه ضربة نووية استباقية لروسيا فهذا أمر مرفوض على الإطلاق."
وأشار فورونتسوف إلى أنه من الحماقة بمكان تجاهل التحذيرات الروسية لأوكرانيا والدول الغربية، مطالباً بالتحقق من الخطوط الحمراء المرسومة في المجال النووي.
من جهة ثانية أكد فورونتسوف أن روسيا لا تستبعد مساعدة بعض الدول الغربية لنظام كييف في صنع "قنبلة قذرة".
وقال فورونتسوف: "إن الهدف واضح وهو اتهام روسيا باستخدام أسلحة الدمار الشامل وتتوقع السلطات الأوكرانية والغربيون أن هذا سيؤدي إلى حملة قوية ضد روسيا وتقويض الثقة في موسكو وشركائها وعزل روسيا عن الساحة الدولية" موضحاً أن الجانب الأوكراني بدأ في تنفيذ خطته وصناعة هذه القنبلة ونحن لا نستبعد مساعدة بعض الدول الغربية له والتي بحسب المعلومات الواردة تتفاوض مع أوكرانيا حول توريد مكونات "القنبلة القذرة".
وفي وقت سابق أعرب وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو في مكالمات هاتفية مع نظرائه في الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا عن قلقه إزاء خطط كييف لتفجير قنبلة قذرة واتهام الجيش الروسي.
علاوة على ذلك أكد فورونتسوف ضرورة اتخاذ إجراءات عملية لإطلاق مفاوضات حول آلية شاملة ملزمة قانونياً لمنع سباق التسلح في الفضاء مع ضمانات عدم نشر الأسلحة في الفضاء وعدم استخدام القوة أو التهديد باستخدام القوة تجاه المواقع الفضائية.
وأضاف: "ندعو كافة الدول الأعضاء إلى أن تباشر بأسرع ما يمكن للعمل على وضع مثل هذه الآلية من أجل الحفاظ على الفضاء كمجال سلمي يخدم البشرية جمعاء."