الإشادة بالتفاهم وتطابق الرؤى.. أبرز تصريحات الرئيس السيسي باحتفالية «مصر والإمارات قلب واحد»
انطلقت صباح اليوم الأربعاء، احتفالية «مصر والإمارات قلب واحد»، والتي تأتي بمناسبة مرور 50 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية الإماراتية، والتي تشهد تطورًا ونموًا مستمرًا بمختلف القطاعات.
وتأتي فعاليات الاحتفالية الكبرى التي تنظمها حكومتا مصر والإمارات، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.
وافتتحت فعاليات احتفالية «مصر والإمارات قلب واحد» بكلمة مسجلة للرئيس عبدالفتاح السيسي، وفي السطور التالية، أبرز ما جاء في كلمته:
كلمة الرئيس السيسي باحتفالية مصر والإمارات قلب واحد
- نحتفل اليوم بمناسبة غالية وعزيزة على قلب كل مصري، وهى مرور 50 عامًا على العلاقات المصرية الإماراتية، التي تمثل نموذجًا مثاليًا للعلاقات الطيبة القوية التي تجمع بين دولتين وشعبين شقيقين.
- مصر والإمارات بمثابة شعب واحد وبلد واحد.
- العلاقات بين الدولتين بمثابة العهد الذي أجدد التمسك به، وهو عهد الأخوة والبناء والتعاون والمصير المشترك بما فيه خير الشعبين الشقيقين.
- الشعب المصري والإماراتي دائمًا على قلب رجل واحد.
- العلاقات بين الدولتين وعلى اختلاف القيادات والحكومات تظل نموذجًا لما يجب أن تكون عليه العلاقات المتميزة بين الدول العربية الشقيقة.
- التفاهم وتطابق الرؤى مع قيادات دولة الإمارات الشقيقة هو ما نفخر به في الدولة المصرية، وهذا التفاهم بداية من المؤسس العظيم للدولة الشيخ زايد آل نهيان رحمه الله، صاحب الموقف والمقولة التاريخية إبان حرب أكتوبر 1973 بأن البترول العربي ليس أغلى من الدم العربي، والمغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد.
- العلاقات بين مصر والإمارات ليست قائمة فقط على مشاعر الحب والأخوة والصداقة الحقيقية، بل تقوم أيضًا على الفهم الواقعي المتعمق والدقيق لظروف المنطقة والعالم، بالإضافة إلى التكامل وتعزيز التعاون والمصالح المشتركة بين البلدين.
- التكامل وتعزيز التعاون هو ما يمنح هذه العلاقات قوة واستدامة عبر الزمن، إذ يسير التعاون الاقتصادي والاستثماري على أعلى مستوى.
- العلاقات التي تجمع مصر والإمارات تسودها القيم الصادقة والحقيقية من الأخوة والمودة والتوافق بين شعبين شقيقين، إذ أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالمواقف التي تربط قيادات مصر والإمارات على مر التاريخ.