أجرى وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون محادثات مع مسئولين ماليزيين اليوم الأربعاء، في إطار زيارة لجنوب شرق آسيا، تهدف إلى إقناع الحلفاء بالإبقاء على ممارسة الضغط على كوريا الشمالية بسبب برنامجها للصواريخ النووية.

وأجرى تيلرسون وهو أول مسئول بارز بإدارة دونالد ترامب يزور ماليزيا محادثات مغلقة مع نائب رئيس الوزراء زهيد حميدي اليوم الأربعاء ورئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق مساء أمس الثلاثاء.
وبدأ جولته في مانيلا يوم السبت الماضي، وشارك في المنتدى الاقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والملتقى الوزاري لأمريكا والآسيان ثم توجه إلى بانكوك.
تأتي الزيارة، في الوقت الذي تصعد فيه بيونج يانج وواشنطن من لهجتهما، حيث هدد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بأن بيونج يانج ستواجه بـ"النار والغضب"، وأعلنت كوريا الشمالية أنها تدرس شن هجوم استباقي ضد إقليم جوام الأمريكي.
ولم يتم صدور أي بيانات من اجتماع اليوم ، حيث ذكر بيان سابق من نجيب فقط أن البلدين يتمتعان بعلاقات ممتازة.
وتشهد العلاقات بين ماليزيا وأمريكا توترات منذ عام 2015، عندما أشار تقرير بصحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن نجيب تورط بشدة في فضيحة اختلاس ضخمة، فيما يتعلق بتمويل صندوق تنمية ماليزيا ".1إم.دي.بي".
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد قدمت العام الماضي أوراقا قضائية للتحفظ على مليار دولار، في صورة أصول، ذكرت أنه تم اختلاسها من الصندوق.
وينفي نجيب مرارا الاتهامات بتورطه في الاختلاس.