توقعت السلطات الألمانية في ردها على تقرير برلماني مقدم من النائب عن حزب "البديل من أجل ألمانيا"، ليف إريك هولم، أن يكون كلا خطي "التيار الشمالي 2" قد تضررا نتيجة العمل التخريبي.
ونقلت مجلة "شبيجل" الألمانية نص الرد الذي جاء فيه "خلافا لتصريحات روسيا، لا تعتقد الحكومة الألمانية حاليا أن أحد خطي أنابيب الغاز التيار الشمالي 2 (نورد ستريم 2) بقي سليما بعد انفجارات سبتمبر".
ونوه الرد إلى أن برلين تعتبر أنه "من المحتمل جدا أن يكون لتأثير التخريب المترافق مع الانفجارات القوية "تأثير سلبي" على كلا خطي خط أنابيب الغاز، لذلك لم تعد جاهزيتهما الفنية الأساسية مضمونة"، بحسب الادعاءات.
بالإضافة إلى ذلك، ذكّرت الحكومة الألمانية أن التيار الشمالي 2 لم يجتز إجراءات التصديق الإلزامي، لذلك لا يمكن بدء العمل بأي حال من الأحوال.
وكان قد أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، في وقت سابق أن حقيقة الهجمات الإرهابية على "التيار الشمالي" ستفاجئ أوروبا.
وبدوره، صرح نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، بداية الشهر الجاري، بأن موسكو مستعدة لتوريد الغاز من خلال الفرع غير التالف من خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2".
وقال نوفاك للصحفيين عقب اجتماع "أوبك +" الذي عقد في فيينا، حول إمكانية توريد الغاز عبر "التيار الشمالي 2"، اليوم: "نعم ، بالطبع، هذا ممكن".
وأعلنت الشركة المشغلة لخط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2"، يوم الاثنين 19 سبتمبر، وقوع حادث تسرب في خط الأنابيب في مياه الدنمارك بالقرب من جزيرة بورنهولم، لافتة إلى إنشاء منطقة آمنة، يبلغ نصف قطرها خمسة أميال بحرية.
وقالت السلطات السويدية والدنماركية إنها اكتشفت تسريبًا للغاز بسبب انفجارين تحت البحر، مع الإجماع على أن الحادث كان نتيجة التخريب.