أكد المدير السابق لمدرسة الدراسات العربية بغرناطة الأستاذ بالمجلس الأعلى للبحوث العلمية بإسبانيا الدكتور خوان كاستيا براثاليس، أن مصر تمتلك حضارة فريدة وعظيمة، مشيدًا بما تمتلكه مصر من مواقع ومعالم أثرية وتراثية فريدة. 

ولفت "براثاليس" في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش فعاليات الأسبوع الأيبيرو أمريكي في الإسكندرية - إلى الترابط والتأثير بين الحضارتين الإسلامية والعربية والحضارة والتاريخ الإسباني.

وقال إن التراث الإسلامي كان له دور كبير في حضارة إسبانيا وأن بلاده عامل مشترك بين الإسلام والعربية وأوروبا، مضيفًا حفظت إسبانيا تراثًا إسلاميًا مهمًا من أهم التراث المحفوظ في أوروبا، لافتًا إلى أن التأثير الإسلامي والعربي في الحضارة الإسبانية شمل كافة المجالات الآداب والعلوم والفنون، قائلاً: "كانت هناك رحالات تذهب من إسبانيا إلى المشرق لشراء الكتب والترجمة"، مؤكدًا أن تأثير الميراث والثقافة الإسلامية في الحضارة الإسبانية مهم جداً.

كما عقد أيضًا ندوة بعنوان "الشواهد الباقية لحضارة الأندلس"، التي نظمتها مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الحضارة الإسلامية وبالتعاون مع معهد ثربانتس الإسباني، وشارك في الدورة الحالية للأسبوع الثقافي الإيبيرو أمريكي كلاً من (الأرجنتيي، أسبانيا، باراجواي، بوليفيا، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، الإكوادور، إسبانيا، جواتيمالا، المكسيك، بنما، بيرو، البرتغال، جمهورية الدومينيكان، أوروجواي وفنزويلا)، وللعام الثاني على التوالي تقدم 16 دولة من دول "الإيبيرو أمريكي" للأنشطة الثقافية في الإسكندرية خلال الفترة من 16 إلى 27 أكتوبر في "أسبوع ثقافة إيبيرو أمريكا الثاني بالإسكندرية".