تعتبر منصات التواصل الاجتماعي من الأساسيات اليومية التي نستخدمها جميعاً يومياً ولساعات طويلة، ولأن الإتيكيت هو فن التعامل مع الآخرين بسلوكيات راقية يتطلب علينا التعامل أيضاً مع مستخدمي السويشيال ميديا بنفس القواعد.

وأوضحت خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية هالة العزب، أساسيات التعامل على منصات السوشيال ميديا بشكل لطيف ودون مضايقات أو مشاحنات، حيث أصبح الجميع يتفاعل مع أصدقائه ويتواصل مع المعارف ويقيم بعض الأعمال أيضاً عن طريقها لذلك وجب على مستخدمي السوشيال ميديا إتباع تلك القواعد والتي من أهمها:

• لا يجب على مستخدمي فيسبوك عند قبول الإضافة مباشرةً طلب المحادثة على الخاص إلا في حالة المعرفة المسبقة.
• لا يجب الدخول لتصفح قائمة الأصدقاء لدى الآخرين، وإرسال طلبات صداقة لهم دون سابق معرفة، الأمر الذي أدى البعض لغلق قائمة أصدقائهم منعاً لتلك الأزمة.
• تجنب الحديث عن عملك وعن المشكلات التي تواجهيها بشكل سلبي حتى لا تتعرضي لخسارة في العمل لأنك لا تعلمين من سيرى التعليق أو المنشور.
• حاولي أن تراجعي منشوراتك وتعليقاتك على الفيس بوك و تصحيح الأخطاء الإملائية قبل النشر لأن هذه الأخطاء تظهرك بشكل سيء عند الآخرين.
• يجب أن تتمتع حياتك بالخصوصية فلا ينبغي تصوير طعامك وشرابك ومشترياتك ونشرها على الفيس بوك.
• عدم نشر أي منشور يحتوى على خبر سياسي أو اقتصادي دون التأكد من صحة مصدره.
• لا تزعجي أصدقائك بطلبات الألعاب حيث أن هذه الطلبات تمثل مصدراً لإزعاجهم وتضييع وقتهم، وربما الشعور بالضيق والرغبة في إنهاء الصداقة.
• لا يصح إرسال رسائل تهاني صباحية ومسائية دون داعي أو مناسبة تستحق النشر.
• من أكبر الأخطاء التي يرتكبها البعض على منصات السويشيال ميديا هو عمل سكرين شوت لمحادثاتك مع الآخرين أو زملائك علي ماسنجر أو واتساب و إرسالها لمديرك أو زملاء العمل الآخرين.
• من الأمور الخارجة عن قواعد الأتيكيت والاحترام كتابة المنشور الذي يحتوي علي رسائل مقصود بها أشخاص آخرين و تبدأ بكلمة مقصودة، لأنها من أكثر المنشورات استفزازا للآخرين والحل الوحيد للتعامل مع هذه المنشورات هو «التجاهل»، لأنه يُدمر طموحات كاتبها الضعيفة ويطفئ سعادته باستفزازه للطرف الأخر.