وتضيف أن عدم توفير الزوج للزوجة مستوى معيشي يمثل حياة كريمة، فضلاً عن تخلي الزوج  عن دوره كرب أسرة وعدم تحمله لمسئوليات زوجته وأولاده، يجعل المرأة تشعر بفقدان الاستقرار وقلة الأمان معه،  ويزداد الوضع سوءا لو كانت شخصية هذا الزوج تتسم بحب التملك والسيطرة ما يحول حياتهما إلى دمار ويوم تلو أخر تصبح علاقتهما مليئة بالشروخ ما يجعل بيتهما أيلاً للسقوط على أبسط شجار.

وتختتم الاستشارية الأسرية حديثها بأن عدم الفهم الصحيح للحدود والأوليات للحياة الزوجية يعرضها للخراب، فعلي الزوجة أن تتفهم المسافات الآمنة، فلا تتعداها وكذلك الزوج، فوجود هوايات مشتركة بين الطرفين أمر جيد،  ولكن على كل  طرف إعطاء الآخر فرصة أن يحيا الحياة الخاصة به من  ممارسة للهوايات أو لقاء الأصدقاء، فتفهم كل طرف في الحياة الزوجية لحدود العلاقة، والمساحة الخاصة للأخر يجنب كلاهما من وقوع أحدهما في متاهة فقدان الأمان مع الأخر.