قال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، اليوم الجمعة إن كندا تفرض عقوبات جديدة على 35 روسيا، بينما كشف عن مساعدات جديدة لأوكرانيا.

تضم المجموعة نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك ووزير الصناعة والتجارة دينيس مانتوروف ووزير الطاقة نيكولاي شولجينوف، وقادة في شركة الطاقة الروسية المملوكة للدولة "غازبروم" وستة كيانات في قطاع الطاقة.

وأضاف ترودو إن كندا تقف إلى جانب أوكرانيا وستواصل "تضييق الخناق" على روسيا، وأعلن أن كندا تعتزم فرض عقوبات جديدة على أعضاء قطاعي العدالة والأمن الروسيين، بما في ذلك ضباط الشرطة والمحققون والمدعون العامون والقضاة ومسؤولو السجون، المتورطون في انتهاكات جسيمة ومنهجية لحقوق الإنسان ضد قادة المعارضة الروسية، وفقا له. وتستند هذه الإجراءات الجديدة إلى العقوبات التي طبقتها كندا بالفعل ضد أكثر من 1400 فرد وكيان.

جاء ذلك خلال زيارة رئيس الوزراء الكندي لمدينة وينيبيج، حيث يعقد كونجرس الكنديين الأوكرانيين اجتماعا لمدة ثلاثة أيام.

ومن المحتمل أيضًا أن يسمع طلبًا من حكومة مانيتوبا للحصول على مزيد من الأموال لمساعدة الأوكرانيين الذين يفرون من الحرب.

وأعلن رئيس الوزراء أن حكومة كندا ستصدر سندات السيادة الأوكرانية، والتي ستساعد الحكومة على مواصلة العمليات، بما في ذلك توفير الخدمات الأساسية للأوكرانيين، مثل المعاشات التقاعدية، وشراء الوقود قبل الشتاء. سيتم توجيه العائدات المعادلة من هذا السند لمدة خمس سنوات مباشرة إلى أوكرانيا من خلال حساب صندوق النقد الدولي. ويأتي هذا على أساس المساعدة المالية التي قدمتها الحكومة الكندية بقيمة ملياري دولار لأوكرانيا هذا العام.