شارك نزيه النجاري، سفير مصر بموسكو، مع مدير متحف الـهرميناج Hermitage "ميخائيل بيتروفسكي" في افتتاح معرض استذكار الحضارة المصرية القديمة وتأثيرها على الحياة الثقافية خارج مصر، والذي يقام بالمتحف بمدينة سان بطرسبرج بمناسبة ذكرى مرور قرنين على معرفة مفتاح قراءة الكتابة المصرية القديمة عقب اكتشاف حجر رشيد.

وذكرت وزارة الخارجية، اليوم السبت على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن السفير المصري أشاد بالدور المهم لمتحف الـ Hermitage في التعريف بالحضارة المصرية القديمة، وذلك منذ افتتاح القاعة المصرية العام 1940 لعرض المقتنيات المهمة لتاريخ الحقبات الرئيسية للحضارة المصرية.

ونوه بأن المعرض - الذى تستمر فعالياته حتى أبريل المقبل - يتواكب مع ختام عام التبادل الإنساني بين مصر وروسيا، الذى شهد العديد من الفعاليات التي عكست الروابط الثقافية بين البلدين.

وأعرب السفير المصري عن الثقة في أن المعرض سيزيد من شغف محبي الحضارة المصرية القديمة في روسيا، داعيا إياهم لزيارة مقاصدها الأصلية في مصر.

كما قام السفير نزيه النجاري ومدير المتحف وعدد من مسؤولي وأهالي مدينة سان بطرسبرج بجولة بالمعرض عكست شغف الشعب الروسي بالآثار المصرية، قبل أن يشهدوا عرضا لأوبرا عايدة أقيم خصيصاً لتلك المناسبة داخل الجناح المصري بالمتحف.

ويشمل المعرض قسماً للصور تعكس تأثير الفن المصري القديم في عمارة مدينة سان بطرسبرج ذاتها.