انطلقت في مدينة الثقافة بوسط العاصمة تونس، فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية في دورته الثالثة والثلاثين، بحضور وزيرة الثقافة حياة قطاط القرمازي، ووزير السياحة محمد المعز بلحسين، وبمشاركة فناني وممثلي 72 دولة.
وقالت وزيرة الثقافة في كلمتها خلال حفل الافتتاح إن الدورة الحالية تحتفل بالفن السابع والسينما العربية والإفريقية وآسيا وأمريكا اللاتينية، وخاصة مع مرور 100 عام على السينما في تونس، معربة عن سعادتها لعودة المهرجانات من جديد بعد جائحة كورونا ، وفتح حدود الإبداع بين الدول.
وأضافت أن الفن لا يوجد أفضل منه لفتح الحدود بين الدول من أجل الإبداع الخلاق، ولذلك تشاركنا 72 دولة في هذا الإبداع ، معربة عن سعادتها لكون المملكة العربية السعودية ضيف شرف هذه الدورة ، والتي تشارك بسبعة أفلام.
ومن جانبها، قالت سنياء الشامخي مدير عام المهرجان، في كلمتها خلال الافتتاح، إن فعاليات الدورة الـ33 للمهرجان، تأتي تحت شعار "نحلوا الثنية لعشاق السينما" بمشاركة ممثلي 72 دولة، وأن الدورة الحالية تشهد استحداث عدد من المسابقات والأقسام الجديدة، وهي مسابقة "قرطاج أسبوع النقاد" والتي تتنافس فيها 7 أفلام روائية طويلة وقصيرة، وقسم "أيام قرطاج السينمائية للأطفال في الجهات"، وهو قسم جديد موجه لجمهور الأطفال، ويهدف إلى المساهمة في تنمية مملكة الخيال لديهم وتنمية قدراتهم الإبداعية وحثهم على اكتشاف السينما، ويضم 16 فيلما بين الروائي والوثائقي والتحريكي.