رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


بدعم اليونسكو .. مصر تدشن تجربة مراكز التعلم المجتمعي

30-10-2022 | 10:36


وزير التنمية المحلية

دار الهلال

دشنت مصر تجربة مراكز التعلم المجتمعي خلال فعاليات مؤتمر أسوان لمدن التعلم 2022، برعاية معهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة والمكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة ووزارة التنمية المحلية.

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شهد المؤتمر مشاركة نائبة مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، "ماري آن مانوسون"، والمستشار مصطفى ألهم، محافظ الأقصر، وعصام سعد، محافظ أسيوط، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، وقيادات وزارة التنمية المحلية، علاوة على رؤساء الجامعات والهيئات الدولية والاستثمارية والمجتمعية، فضلا عن قيادات عدد من المحافظات المشاركة.

وقال هشام أمنة، وزير التنمية المحلية في كلمته، إن المؤتمر يعد خطوة مهمة لتعزيز فرص التعلم مدى الحياة في المحافظات والمدن المصرية، ومضى الوزير قائلا:"تنبع أهمية اهتمام الدولة المصرية بالتعلم بتبنيها الاستراتيجية العامة للتعليم والتعلم التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية عام 2018، كما أولت الدولة اهتماما بها من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة التي خصصت جانبا مهما لبناء وصيانة ودعم العديد من المدارس".

وأشار إلى أن مدينة أسوان حصلت على جائزة منظمة اليونسكو كأفضل مدينة مصرية تنضم لشبكة مدن التعلم التابعة لليونسكو، وجاءت ضمن أفضل عشر مدن للتعلم لعام 2019. 

بدوره، أشاد محافظ أسوان أشرف عطية بالجهود المتميزة لوزارة التنمية المحلية ومنظمة اليونسكو، والتي ساهمت في دخول أكثر من مدينة ضمن الشبكة العالمية لمدن التعلم التابعة لليونسكو وهي أسوان والجيزة والفيوم ودمياط، مشيرا إلى أن أحد أهم أهداف المؤتمر بناء القدرات الوطنية، ونقل الخبرات من أجل تعزيز التعلم مدى الحياة، ما يعكس اهتمام الدولة بالتعلم والثقافة والتراث الإنساني الأصيل. 

ومضى المحافظ قائلا:"نحن نطمح لتعزيز الجودة والتميز في مجال التعليم والتعلم مع التوسع في استخدام تكنولوجيا التعلم الحديثة وتنشيط التعلم داخل المجتمعات المحلية للوصول للتعلم الشامل للجميع في النظام التعليمي، وهذا يتطلب إرادة قوية ومشاركة جادة لجميع فئات المجتمع لحشد الإمكانيات واستخدامها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. ويعكس مؤتمرنا هذا مدى اهتمام الدولة المصرية بالتعلم والثقافة والتراث الإنساني الأصيل".

من جانبها، قالت سماح شلبي إخصائية التعلم بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة، إن تعزيز التعلم مدى الحياة يواجه تحديات متمثلة في قلة نسبة القراءة والتفاوت الملحوظ في الثقافة التكنولوجية بين الذكور والإناث. وبالرغم من هذا فإن مصر قطعت شوطا مهما في التغلب على تلك التحديات. وأشارت إلى أن منظمة اليونسكو تعمل على زيادة فرص التعلم مدى الحياة بطرق وآليات متعددة. 

وأضافت إخصائية التعلم بمعهد اليونسكو للتعلم مدى الحياة قائلة:"يعد معهد اليونسكو المؤسسة الوحيدة ضمن أسرة اليونسكو والمتخصصة في التعلم مدى الحياة والتعليم غير النظامي، وما نقوم به يستهدف مساعدة الدول ومدن التعلم بها لخلق بيئة للتعلم مدى الحياة من خلال الدعم الفني عن طريق ورش عمل لبناء القدرات، لوضع استراتيجية محددة لآليات التعلم مدى الحياة، وتطبيق نظام الرصد والتقييم، علاوة على دور هذه الورش في نقل وتبادل الخبرات. كما نعمل على نشر المعرفة عن طريق الدراسات التي نعرضها ونقدمها للدول من أجل خلق فرص لشراكات جديدة في هذا المجال".