رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


مرصد الأزهر: منتدى اسمع واتكلم جسر تواصل بالمؤسسة التنويرية الدينية

30-10-2022 | 12:16


مدير مرصد الأزهر

نعمات مدحت

قالت الدكتور رهام سلامة، المدير التنفيذي لمرصد الأزهر، إن السبب الرئيس لمنتدى "اسمع واتكلم٢" ما رصدناه من تغيير كبير على كافة المستويات؛ كان من أهمها التغير الفكري والقضايا المتجددة الموجودة على الساحة، والتي كان لابد للأزهر الشريف أن يشتبك معها؛ قيامًا بواجبه الدستوري من ناحية، وحمايةً لشبابنا وتحصينهم بقناعات وسطية فيما يتعلق بالأفكار المتطرفة من ناحيةٍ أخرى، لذا كان هذا المنتدى الممتد منذ عام 2018، والذي نأمل أن يستمر أيضًا إلى ما بعد 2022 بمقترحات حضراتكم وتفاعلكم المثمر وأفكاركم التي هي محل اهتمامنا. 

وبيّنت د. رهام عبدالله أن منتدى اسمع واتكلم٢ يعد جسرًا يصل ما بين المؤسسة الأزهرية وشباب وطننِا الحبيب، فهو جسر علمي ومعرفي وحواري ممتد دائما؛ حتى بعد انتهاء فعاليات هذا المنتدى عبر وسائل التواصل المختلفة، وهنا نؤكد أن كافةَ أسئلتكم وأفكاركم ومقترحاتكم في عين الأزهر وقلبِه، يوليها رعايةً كبيرةً ويعتبر ذلك من أكبر الأدوار التي يقوم بها في الوقت الراهن، أعني حماية الشباب من الأفكار الهدامة وتوضيح الآراء الدينية الوسطية، وكذلك الاستماع لشبابنا فيما يَشْغَل أذهانهم من أفكار؛ بهدف حماية شبابنا من الأفكار المتطرفة والدعوات الهدامة للإنسان قبل البنيان.

وأوضحت المدير التنفيذي لمرصد الأزهر أن منتدى "اسمع واتكلم٢" يسلط الضوء على أربع محاور مهمة هي: الكلام على قضية الحرية، وهل لها حدود أم مطلقة، وأما المحور الثاني فهو يتناول الحوار وأثره في مكافحة التطرف وصنع السلام الإنساني، بينما يتناول المحور  الثالث الشذوذ وهل هو فطرة أم فكرة؟ وهذا المحور شديد الحساسية، أما المحور الرابع فهو مما يكثر الكلام عنه لا سيما في هذه الأيام، وهو متعلق بالمرأة والقضايا المرتبطة بها بين الدين والعرف، وكيف ظُلمت في بعض الأعراف السائدة الآن، أو من خلال الفَهم الخاطئ لنصوص الشريعة.


 واختتمت د. رهام عبدالله كلمتها بأن تلك القضايا الأربعة وما يدور حولها ستكون المحاور المركزية لفعاليات هذا المنتدى، يتكلم فيها متخصصون في كل فن، وفي ذات الوقت كلنا آذان صاغية لما تطرحونَه من مشاركات؛ آملين من حضراتِكم المساهمةَ الفعالة، وإبداءَ الآراء، وطرحَ الأسئلة المتعلقة بتلك المحاور؛ لننظر فيها ونجيب عليها بمنهج الأزهر الوسطي الذي نتكلم الآن تحت رايته.