«الهجرة» تؤكد أهمية عقد دورات توعية للمسافرين للعمل بالخارج لمعرفة حقوقهم وواجباتهم
أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، أهمية عقد دورات توعوية لكل من هو مقبل على السفر للعمل بالخارج؛ لمعرفة حقوقه وواجباته وفقا لكل دولة.
وذكرت وزارة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، في بيان اليوم، أن ذلك جاء خلال لقاء الوزيرة، وزير القوى العاملة حسن شحاتة، بديوان عام وزارة القوى العاملة؛ لبحث أوجه التعاون والملفات.
وقالت الوزيرة سها جندي، إن هذا اللقاء المهم، يأتي في إطار التعاون والتنسيق وتضافر الجهود الحكومية لتحقيق مصلحة المصريين بالخارج، تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية، لافتة إلى أن هناك العديد من الملفات المشتركة، وأن الهدف واحد يتمثل في حماية ورعاية المصريين بالخارج.
وأضافت أن وزارتي "الهجرة والقوى العاملة" وزارتان مكملتان لبعضهما البعض، كما أن هناك عددا من التحديات التي تواجه المصريين بالخارج، وحلها يستلزم تحقيق هذا التعاون.
واستعرضت الوزيرة عددا من الشكاوى التي ترصدها وتتلقاها وزارة الهجرة، لافتة إلى دور المركز المصري الألماني للوظائف والهجرة وإعادة الإدماج، التابع لوزارة الهجرة في تدريب الشباب، وكذلك دور الوزارة في المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" لتوعية الشباب بمخاطر الهجرة غير الشرعية، وتوفير البدائل الآمنة لهم.
من جانبه، أكد وزير القوى العاملة أن التعاون بين الوزارتين مستمر في العديد من الملفات المشتركة التي تهم العمالة المصرية والمهاجرين بالخارج، مشيرة إلى أن وزارة القوى العاملة حريصة على رعاية وحماية العاملين المصريين بالخارج من خلال مكاتب التمثيل العمالي التابعة للوزارة بالسفارات المصرية، التي تعمل على حل كافة المشكلات التي تواجه هذه العمالة، وتتواصل معها لتوعيتها بحقوقها وواجباتها، والتدخل في حال وجود مشكلات خاصة في عقود العمل، أو أي نزاعات.
وأشار إلى دور الوزارة في تدريب وتأهيل العمالة المصرية من خلال مراكز التدريب الثابتة، ووحدات التدريب المتنقلة على المهن التي يحتاجها سوق العمل، حيث تنتقل وحدات التدريب بين القرى الأكثر احتياجا لتغطية أكبر عدد ممكن من الشباب، في إطار مبادرة "مهنتك مستقبلك" التي أطلقتها الوزارة ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
واستعرض اللقاء تفعيل سبل التعاون بشأن العمالة المصرية بالخارج، والتنسيق بين منظومتي الشكاوى في كلتا الوزارتين، فيما يتعلق بمشكلات العمالة، بهدف رفع كفاءة الخدمة المقدمة للمصريين في الخارج، وأيضا التنسيق لإيجاد آلية إنذار مبكر تعمل على رصد المشكلات الجماعية التي قد تواجه العمالة المصرية في الخارج، والعمل المشترك لحل تلك المشكلات، بالإضافة إلى كيفية استيعاب العمالة المصرية العائدة من الخارج، من خلال تدريبهم في مراكز التدريب بوزارة القوى العاملة لإعادة تأهيلهم لسوق العمل، أو تشغيلهم.
بدوره.. عرض رئيس الإدارة المركزية للتدريب المهني بوزارة القوى العاملة المهندس أيمن قطامش، دور التدريب المهني والمهن التي يتم التدريب عليها من خلال مراكز التدريب الثابتة والمتنقلة التابعة للوزارة، في إطار مبادرة "مهنتك مستقبلك" ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
كما تم عرض فيديو عن الوحدات المتنقلة يتضمن لقاءات مع المتدربين والاستفادة التي حققوها من هذا التدريب، وفي هذا الصدد، تم الاتفاق على التعاون والتنسيق لتوفير فرص تدريب مهني بالقرى المصدرة للهجرة غير الشرعية في إطار المبادرتين الرئاسيتين "حياة كريمة" و"مراكب النجاة"، ضمن مبادرة "مهنتك مستقبلك" عبر وحدات التدريب المتنقلة، لتأهيلهم لسوق العمل المحلي أو الخارجي، كبدائل آمنة للهجرة غير الشرعية التي تعرض شبابنا للخطر.
وعلى هامش اللقاء، تفقد الوزيران نموذجا لوحدات التدريب والسيارات المتنقلة التي يتم تجهيزها بشكل كامل بمقر الوزارة، والتي تقوم بتوفير التدريب على مهن التفصيل والخياطة والكهرباء والسباكة، في المحافظات، حيث ثمنت وزيرة الهجرة هذه الفكرة التي قد تظهر بسيطة، ولكنها مبتكرة وتسهم في الوصول للشباب في محل إقامتهم، مشيدة بدورها في بناء القدرات وتنمية المهارات لدى شبابنا.
كما تفقد الوزيران وحدة خدمات العمالة المصرية بالخارج، والتي تهدف إلى حصول المواطنين على الخدمات في سهولة ويسر وبشكل لائق، والتأكد من عدم مواجهتهم أي مشكلات أو معوقات أثناء تلقي الخدمات، وإنهاء إجراءاتهم بسهولة وانضباط، وكذلك تفقدا وحدة التدريب التي يتم تجهيزها لتدريب وتوعية العمالة المصرية بحقوقها وواجباتها قبل السفر إلى الخارج، وفي هذا الشأن أعربت الوزيرة سها جندي عن سعادتها بالتجهيزات الموجودة بالوحدة، مؤكدة أنها نموذج رائع لخدمة الموطنين.