بدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أول مناورات جوية مشتركة واسعة النطاق منذ ما يقرب من خمس سنوات ، حيث تم تعبئة أكثر من 240 طائرة ، بما في ذلك طائرات الشبح المتطورة ، حيث يسعى الحليفان لتعزيز الردع ضد تطور التهديدات الكورية الشمالية ، وفقا لمسؤولين فى سيول .

وتستمر مناورة العاصفة اليقظة(فيجيلانت ستوم) حتى يوم الجمعة فوق سماء شبه الجزيرة الكورية وسط مخاوف من أن بيونجيانج قد تجري قريباً تجربة نووية.

قد تحاول كوريا الشمالية أيضًا إظهار قوتها العسكرية من خلال إطلاق الصواريخ الباليستية أو قذائف المدفعية ردًا على مناورات الحلفاء. ينشر الجنوب حوالي 140 طائرة ، بما في ذلك مقاتلات الشبح F-35A ، وطائرات F-15K و KF-16 ، بينما ترسل الولايات المتحدة حوالي 100 أصل ، بما في ذلك مقاتلات الشبح F-35B المتمركزة في أوكيناوا ، اليابان ، و EA-18، طائرات الحرب الإلكترونية ، وكذلك ناقلات KC-135 وطائرة الاستطلاع U-2 على ارتفاعات عالية.

وتخطط الدولتان الحليفتان لإجراء ما مجموعه أكثر من 1600 طلعة جوية خلال التدريبات ، مع تشغيل مركز العمليات الجوية والفضائية الكوري القوات لتعزيز القدرات التشغيلية.

وتشارك القوات الجوية الأسترالية في هذه التدريبات أيضًا ، من خلال ناقلة متعددة الأدوار KC -30A. أطلقت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مثل هذا البرنامج التدريبي الجوي المشترك الرئيسي في عام 2015 تحت اسم Vigilant ACE ، ولكن تم إجراءه كل عام حتى أواخر عام 2017 ، عندما أطلقت إدارة الرئيس مون جيه-إن آنذاك حملة المصالحة بين الكوريتين. .

تأتي التدريبات هذا العام بعد سلسلة من الاستفزازات التي قامت بها بيونجيانج في الأسابيع الأخيرة ، بما في ذلك إطلاق صاروخين باليستيين قصيري المدى في البحر الشرقي يوم الجمعة.