أفاد تحديث استخباراتي لوزارة الدفاع البريطانية، اليوم الاثنين بأن روسيا نشرت عدة آلاف من جنود الاحتياط الذين تم حشدهم حديثًا على الخطوط الأمامية في أوكرانيا منذ منتصف أكتوبر الجاري، موضحًا أنهم غير مزودين بالأسلحة الملائمة.

وكتبت وزارة الدفاع البريطانية، في التحديث الذي أوردته في تغريدة عبر صفحتها الرسمية بموقع "تويتر": "في سبتمبر الماضي، أعرب الضباط الروس عن قلقهم من وصول بعض جنود الاحتياط الذين تم حشدهم مؤخرًا إلى أوكرانيا بدون أسلحة".

وأضافت أن بعض الصور التي تم تداولها تشير إلى أن تلك البنادق التي تم تزويد جنود الاحتياط بها من طراز (إيه. كيه. إم)، وهو سلاح تم الإعلان عنه لأول مرة في عام 1959، ومن المحتمل أن يكون العديد من هذه البنادق في حالة غير قابلة للاستخدام بسبب سوء التخزين. وتابعت قائلة: إن بنادق (إيه. كيه. إم) تطلق ذخيرة 7.62 ملم، بينما الوحدات القتالية النظامية الروسية مسلحة في الغالب ببنادق (إيه. كيه -74 إم) أو (إيه. كيه-12) عيار 5.45 ملم.

وأشارت إلى أن اندماج جنود الاحتياط مع الجنود المتعاقدين والمحاربين القدامى في أوكرانيا يعني أن اللوجستيين في روسيا سيتعين عليهم تزويد الخطوط الأمامية بنوعين من ذخيرة الأسلحة الصغيرة بدلاً من نوع واحد. وأوضحت أن خطوة كهذه من المرجح أن تؤدي إلى زيادة تعقيد الأنظمة اللوجستية الروسية المجهدة بالفعل.