أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفائزين في مسابقة اختيار ودعم الأفكار المُبتكرة القابلة للتطبيق في مجال التكنولوجيا الحديثة التي نظمها مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء بالتعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات والمركز القومي للبحوث بدعم من أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. 

وشملت مجالات المسابقة (الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، تكنولوجيا النمذجة والمُحاكاة، الذكاء الاصطناعي، إنترنت الأشياء، النانو تكنولوجي وغيرها)، وتم تشكيل لجنة فنية من المُتخصصين في مجالات الجهات المشاركة. 

وقامت اللجنة بتفقد معرض الأفكار المُبتكرة القابلة للتطبيق في مجال التكنولوجيا الحديثة المقدمة من المتسابقين وتمت مناقشة المُتسابقين من قبل اللجنة واختبار النماذج الأولية المُقدمة للبعض منهم وتم اختيار أفضل الأفكار لدعمها. 

واعلن الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد فوز 5 فرق في المسابقة، حيث فاز بالمركز الأول مشروع Covid-19 PCR diagnostic kits Integrated diagnostics والذي قدمته إحدى خريجات كلية العلوم جامعة القاهرة. 

وأوضح أنه فاز بالمركز الثاني مشروع جهاز تقطير المياه TEG وقدمه معهد بحوث الإلكترونيات، فيما فاز مشروع إنتاج مبيد حيوي مُطور بتقنية النانو من زيت السيترونيلا الذي قدمه المركز القومي للبحوث بالمركز الثالث. 

وأضاف أنه حصل على المركز الرابع مشروع Functional production of yogurt from the anticancer pigment Fucoxanthin الذي قدمه المركز القومي للبحوث، أما المركز الخامس ففاز به مشروع اليد المتحركة لمُتحدي الإعاقة "تقدم به فريق من كلية الحاسبات والمعلومات جامعة عين شمس".

وأكد زهران أنه سيتم استضافة وتقديم الدعم إلى الأفكار التكنولوجية المرتبطة بمجال الاستشعار من البُعد مثل فكرة مُراقبة الحدود باستخدام تطبيقات الاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء.

من جانبها، أشارت الدكتورة شيرين عبدالقادر رئيس معهد بحوث الإلكترونيات، إلى أن المعهد سيقوم بتبني الأفكار التي لم تحصل على المراكز الخمسة الأولى من مُنطلق أهمية جميع الأفكار المُتقدمة حيث أنها تعُد أفكارًا واعدة قابلة لتطبيق التكنولوجيا الحديثة. 

ورحبت الدكتورة سالمة محمد رئيسة مكتب التايكو بالمركز القومي للبحوث بتبني الأفكار الابتكارية التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع، مما يؤكد أهمية دعم التعاون بين مختلف الجهات لدعم جهود تطوير البحث العلمي واستخدامه في تطوير المجتمع.

وأعربت الدكتورة غادة خضري مديرة الحاضنة التكنولوجية بهيئة الاستشعار عن سعادتها بالأفكار المتقدمة واستعداد الهيئة الهيئة القومية للاستشعار وحاضنة الاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بتقديم كل الدعم للفائزين والأفكار الواعدة في مجال الاستشعار من البعد.
بدورها، أشادت الدكتورة غادة عطا يوسف رئيسة مكتب نقل وتسويق التكنولوجيا ونائب رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء لشئون ريادة الأعمال وخدمة المجتمع، بتعاون الجهات الثلاث في تنظيم المسابقة، مُعربة عن تمنياتها باستمرار التعاون مع مختلف الجهات البحثية لتطوير منظومة البحث العلمي.

فيما أوضحت الدكتورة منى يونس مديرة مكتب براءات الاختراع بمكتب نقل وتسويق التكنولوجيا بالهيئة القومية للاستشعار من البُعد وعلوم الفضاء، أنه تم تصفية المشروعات المُتقدمة لاختيار الأفضل منها، حيث تم تقديم 20 فكرة ابتكارية للمسابقة، وتم تصفية الأفكار ليصبحوا 10 أفكار تدخل المنافسة للفوز بالمسابقة.