قال النائب محمد بدوى دسوقي عضو مجلس النواب عن دائرة الجيزة، إن قرارات وزير التموين الجديدة لضبط منظومة التموين تخالف مبدأ تكافؤ الفرص والمساواة بين المواطنين الذي نص عليهم الدستور، حيث تم إعلان ضوابط جديدة تقوم على الحد من عدد الأفراد داخل الأسرة الواحدة المستحقين في بطاقات التموين بحد أقصى أربعة أفراد فيما كان النظام القديم يعتمد أفراد الأسرة جميعها.
وأكد بدوي، استياءه من قرار المستحقين لاستخراج بطاقات جديدة ما لم يتعد مرتباتهم 1500 جنيه، قائلاً "1500 مرتب ميعملوش حاجة في الوقت اللي احنا فيه"، مؤكداً أن الدعم النقدى للمواطن هو خير وسيلة للقضاء على كافة طرق التلاعب في منظومة التموين كاملة، بدلاً من قرارات تزيد هموم المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.
وأشار عضو مجلس النواب،إلى أن قرار وزارة التموين بوقف دعم الدقيق للمخابز بداية من أغسطس الحالي، له بعض السلبيات أهمها أن أصحاب المخابز قد يستغلون عدم احتياج أصحاب البطاقات للكميات المقررة لكل مواطن ويذهب دعم الدولة لأصحاب المخابز، مؤكداً تلاعب أصحاب المخابز واستغلالهم للقرارات الجديدة وبيع رغيف العيش بجنيه ممن لا يحملون البطاقات التموينية.
وأوضح أن الدعم النقدى للخبز سيكلف الدولة 60 مليار جنيه فى حين أن الدولة تدعم الخبز بـ65 مليار جنيه فى الوقت الحالى،فضلاً عن أن الغالبية العظمي من المواطنين لا يأكلون الكمية كلها ويتم استخدام رغيف العيش كعلف للحيوانات حيث إن الخبز أرخص من الأعلاف.
وأضاف بدوي، أن سعر توريد طن القمح حوالي 226 دولار بجانب 750 جنيه تكلفة طحن الطن الواحد، بزيادة 11 قرشا مصنعية للرغيف حتى يصل سعر الرغيف الواحد 60 قرشا، يتم بيعه للمواطن بـ5 قروش بإجمالي دعم يصل إلى 55 قرشًا في الرغيف الواحد، في حين أن سعر رغيف العيش السياحي 50 قرشًا فقط، ومع ذلك الجودة والمنظومة يتم استغلالها من قبل أصحاب المخابز.