رئيس مجلس الادارة

عمــر أحمــد ســامي

رئيس التحرير

طــــه فرغــــلي


رئيس الوزراء البرتغالي: نأمل أن يساهم (كوب-27) في توزيع متوازن لتمويل المناخ بين التخفيف والتكيف

2-11-2022 | 11:05


رئيس الوزراء البرتغالي

دار الهلال

 أعرب رئيس الوزراء البرتغالي أنطونيو كوستا عن أمله في مساهمة المؤتمر الـ27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP-27) الذي يعقد الأيام المقبلة في مدينة شرم الشيخ، في توزيع أكثر توازنا لتمويل المناخ بين التخفيف والتكيف.

ونقلت صحيفة (يوروأكتيف) الأوربية عن مصدر دبلوماسي برتغالي قوله: إن كوستا سيدعو إلى انتقال أكثر شمولاً وتوزيعاً أكثر توازناً للتمويل المناخي خلال كلمته في المؤتمر الدولي.

وأضاف المصدر أن أنطونيو كوستا سوف يصل إلى شرم الشيخ يوم الأحد المقبل برفقة وزير البيئة دوارتي كورديرو، ومن المقرر أن يلقي كلمته الرئيسية في المؤتمر يوم 8 نوفمبر الجاري.

وأشارت الصحيفة إلى خطاب كوستا في سبتمبر الماضي في نيويورك أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أن البرتغال تعاني من ظواهر مثل تآكل السواحل وزيادة موجات الجفاف وحرائق الغابات.

وأوضح رئيس الوزراء خلال الخطاب: "نأمل أن تكون الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في شرم الشيخ لحظة تقودنا إلى انتقال شامل يضمن توزيعًا أكثر توازناً لتمويل المناخ بين التخفيف والتكيف".

وفيما يتعلق بالمسائل البيئية، أكد كوستا أن البرتغال "في طليعة عملية إزالة الكربون، حيث كانت أول من التزم بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050".

ومن بين أهداف التحول المناخي الأخرى للحكومة البرتغالية، من المتوقع أن تزيد الدولة نسبة مصادر الطاقة المتجددة في الكهرباء المستهلكة من 60% إلى 80% بحلول عام 2026 من خلال الاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والمحيطات، وكذلك من خلال الاستثمار في استخدام الغازات المتجددة مثل الهيدروجين الأخضر.

وبدأ العد التنازلي لانعقاد لقمة الأمم المتحدة للمناخ (Cop-27)، التي ستستضيفها مدينة شرم الشيخ المصرية بداية من 6 نوفمبر الجاري، حتى الـ18 من الشهر نفسه حيث تتجه الأنظار نحو هذه القمة، التي يشارك فيها قادة العام، ومسؤولون رفيعو المستوى في الأمم المتحدة، كما يحضره آلاف النشطاء المعنيين بالبيئة من كافة دول العالم.

وهو قمة سنوية تحضرها 197 دولة من أجل مناقشة تغير المناخ، وما تفعله هذه البلدان، لمواجهة هذه المشكلة ومعالجتها.

ويعد المؤتمر جزءاً من اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، وهي معاهدة دولية وقعتها معظم دول العالم بهدف الحد من تأثير النشاط البشري على المناخ.