أكد الأزهر الشريف أهمية ملتقى البحرين الدولي للحوار "الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني"، حيث يبدأ جلسته الافتتاحية عن أهمية الحوار بين الأديان بحضور الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة الممثل الخاص لملك مملكة البحرين، وبمشاركة الشيخ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، ورستم مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة، وقداسة البطريرك المسكوني برثلماوس الأول رئيس أساقفة القسطنطينية بالجمهورية التركية، والسفير حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والسيد ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات.
وأوضح الأزهر - في بيان اليوم الخميس - أن الملتقى انطلقت أعماله اليوم ويستمر حتى غدًا الجمعة، برعاية الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البحرين، ومشاركة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكيَّة، وعدد من الرموز وقادة وممثلي الأديان والثقافات حول العالم.
وأفاد الأزهر أن (ملتقى البحرين للحوار) بأن جلسته الرئيسة بعنوان "تجارب تعزيز التعايش العالمي والأخوة الإنسانية"، بمشاركة محمدو إيسوفو، الرئيس السابق للنيجر، عضو مجلس حكماء المسلمين، ونيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك الكنيسة المارونية، ونيافة هيرومونك جريجوري ماتروسوڤ، رئيس المجلس البطريركي للتواصل مع المسلمين في روسيا، والحاخام مارك شناير، رئيس مؤسسة التفاهم العرقي، و إيوان سوكا، الأمين العام لمجلس الكنائس العالمي.
وتعقد ثاني جلسات الملتقى تحت عنوان "التعايش السلمي"، بمشاركة الدكتور محمد مطر الكعبي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، والشيخ على الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، والدكتور مفيد شهاب، أستاذ القانون الدولي، وبولات سارسينباييف، رئيس مجلس إدارة مركز نور سلطان نزارباييف لتطوير الحوار بين الأديان والحضارات بجمهورية كازاخستان، والدكتور محمد ذو الكفل، عضو مجلس الشيوخ الماليزي، والموقر سري سري سوقونيندرا ثيرثا سواميجي، رئيس كهنة سري بوتيج ماثا، أوديبي.
وأضاف البيان أن الجلسة الثالثة لليوم الأول تعقد تحت عنوان "دور رجال وعلماء الأديان في معالجة تحديات العصر التغير المناخي وأزمة الغذاء العالمي"، بمشاركة البروفيسور جون كيرتون، المدير المشارك لمجموعة أبحاث G20 من جامعة تورنتو كندا، وكايالش ساتيارثي، الرئيس المؤسس للحملة العالمية للتعليم، الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2014م، عضو لجنة تحكيم جائزة زايد للأخوة الإنسانية 2023م، والموقر هيروتسوجو تيراساكي، نائب الرئيس والمدير التنفيذي لجمعية سوكا جاكاي، والحاخام ديفيد روزن، مدير معهد هايلبرون للتفاهم الدولي بين أتباع الأديان، والبروفيسور ماركو إمباليازو، رئيس جمعية سانت إيجيدو.