أكد نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر محمد المحرصاوي، أن الطلاب الوافدين هم سفراء للأزهر في بلادهم ويجب إعدادهم ليكونوا خير ممثلين له في بلادهم، مشيرا إلى أنه يجب الوقوف أمام أي مشاكل تواجههم لحلها وتلقي المقترحات من الطلاب أنفسهم، ودراستها.

جاء ذلك خلال حوار مفتوح للمحرصاوي، اليوم الخميس، مع الطلاب الوافدين من مختلف جنسيات العالم، خلال احتفال استقبال الطلاب الجدد، بالندوة العالمية للشباب الإسلامي.

وطالب المحرصاوي، من الوافدين بالتحقق من الأخبار التي يتم تداولها، وألا يأخذوا المعلومات إلا من مصادر موثوقة، فهناك من ينشر الشائعات والكثر يشارك بذلك دون أن يدري، لافتا إلى أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تعتبر مواقع للتدمير الاجتماعي، لأنها تعمل على نشر الشائعات وإباحة الجرائم.

وحذر المحرصاوي، الطلاب من أن يكونوا عرضة لتلك الأعمال، فهناك من يعمل على تدمير شبابنا باستخدامهم لحروب حديثة غير الحروب المسلحة فاستخدموا حروب الجيل الثالث من الغزو الفكري وعملية التغريب وشحن الطاقة السلبية، وحروب الجيل الرابع وهي حروب الذباب الإلكتروني من خلاله ينشرون الفتن والشائعات وحروب الجيل الخامس والتي يستخدمون من خلالها مواقع التواصل الاجتماعي لتدمير الأمم وهناك من يسير وراءهم وينفذ مخططاتهم ويساعدهم بالاستخدام الخاطئ.

وأكد المحرصاوي، على أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تفتح أبوابها للطلاب الوافدين وتساعدهم في حل مشكلاتهم وتستقبلهم، وأن مكاتبهم مفتوحة لأجلهم والأخذ بأيديهم.