أكد نقيب الأشراف محمود الشريف، أن مصر كانت ولا زالت وستظل أرض الأمن والأمان والاستقرار.

وقال الشريف – خلال كلمته بمؤتمر جماهيري حاشد بساحة الشيخ أحمد مرتضى بالأقصر اليوم الخميس، إن ما نراه حاليًا من إنجازات ومشروعات عظيمة وعملاقة على أرض الواقع، يجعلنا جميعًا نقف صفاً واحداً لاستكمال مسيرة التنمية ومواجهة التحديات، فمصر كانت ولا زالت وستظل أرض السلام والمحبة.

وأضاف أن الجهود التي يبذلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والافتتاحات التي تتم يومًا بعد الآخر، تؤكد حرص الرئيس على إحداث تنمية حقيقية على أرض الوطن، والتي أعادت لمصر مكانتها المرموقة على المستويين الإقليمي والدولي، والتي كان آخرها افتتاح الرئيس للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة الاثنين الماضي بالمقطم.

وأشار إلى أن المشروعات القومية الكبرى التي تقام على أرض مصر منذ تولي الرئيس السيسي مهام منصبه، هي أحد أدوات استقرار وأمن الوطن وتعد سبيلاً إلى تحقيق التقدم والرخاء، وساهمت في دفع عجلة التنمية وتوفير الكثير من فرص العمل، ووضعت مصر على المسار الصحيح في شتى المجالات، وأعادت مصر القوية المستقرة إلى مكانتها المرموقة، وأصبح لها تأثير واضح في القضايا الإقليمية والدولية.

وقال الشريف: "تتجه أنظار العالم في السابع من نوفمبر الجاري إلى مدينة شرم الشيخ، حيث تنعقد قمة المناخ بحضور ما يقرب من 197 دولة، وهي خير دليل على المكانة المميزة التي وصلت إليها مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وسيضع الخبراء المشاركون في المؤتمر رؤيتهم من على أرض مصر للحفاظ على الكرة الأرضية من الآثار السلبية".