أعلن حزب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان، الذي أصيب في محاولة اغتيال، مواصلة المسيرة الطويلة التي أطلقها خان نحو إسلام آباد والهادفة للضغط على الحكومة لتنظيم انتخابات.

وقال أسد عمر، أحد المساعدين المقربين من خان، على تويتر "اليوم، بعد صلاة الجمعة، ستكون هناك احتجاجات في أنحاء البلاد، وستستمر حتى تلبية مطلب عمران خان".

وإلى جانب المطالبة بانتخابات مبكرة، يدعو حزب (حركة الانصاف) الذي يتزعمه عمران خان، إلى استقالة رئيس الوزراء شهباز شريف، الذي يقود ائتلافا من الأحزاب التي أطاحت بخان من السلطة عبر تصويت برلماني في أبريل الماضي.

وبدأ أنصار خان في الاحتشاد من جديد في ساعة مبكرة اليوم في الموقع الذي شهد محاولة اغتياله، وطالبوا رئيس الوزراء السابق باستئناف مسيرته لإسلام اباد.

وأصيب خان في ساقه جراء إطلاق نار أمس /الخميس/ بينما كان يلوح لحشود من فوق حاوية محمولة على شاحنة يقود منها مسيرة احتجاجية صوب إسلام اباد للضغط على الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة.

وأمضى خان ليلته في مستشفى لاهور تحت إشراف الأطباء الذين يقولون إن حياته ليست في خطر، وذكرت مصادر طبية أن خان يتعافى من الإصابة بالرصاص في قدمه.

وأمر شهباز شريف رئيس الوزراء الباكستاني، بإجراء تحقيق عاجل في الحادثة.

وكانت الجمعية الوطنية الباكستانية (البرلمان)، قد انتخبت في ابريل الماضي شهباز شريف، زعيم حزب الرابطة الإسلامية (جناح نواز)، رئيسا للوزراء، خلفا لعمران خان، الذي ترك المنصب عقب حجب البرلمان الثقة عن حكومته.