رئيس جامعة الإسكندرية: نعمل على تقديم دراسات متكاملة لنمو الصناعة وتحويلها إلى صناعة خضراء
أكد رئيس جامعة الإسكندرية الدكتور عبدالعزيز قنصوة أن الجامعة تعمل على تقديم دراسات متكاملة لتحقيق نمو الصناعة وتحويلها إلى صناعة خضراء، مشيرا إلى أن الهدف من مؤتمر المناخ (COP27) هو تحقيق التوازن بين معدلات النمو ووضع قضايا البيئة على قمة الأولويات.
جاء ذلك خلال مشاركته، في فعاليات الندوة التثقيفية، التي نظمتها الجامعة بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان "مسيرة العمل المناخي من ستوكهولم إلى شرم الشيخ"، والحلقة النقاشية حول الحوار الوطني، وذلك في إطار الاستعدادات المكثفة التي تبذلها الدولة المصرية بالتزامن مع عقد مؤتمر المناخ، بعد غد /الأحد/، بمدينة شرم الشيخ في مصر.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية وفاء الدول المتقدمة بالتزاماتها نحو الدول النامية ومساعدتها على مواجهة التأثيرات الناجمة عن التغيرات المناخية.
وقال إن جامعة الإسكندرية تعمل وفق استراتيجية مدروسة تتوافق مع رؤية مصر الاستراتيجية للتنمية المستدامة 2030، وقادرة على مواجهة التحديات وتحقيق التنافسية الدولية.
وثمن دور الجامعة في تقديم الدعم في كافة صوره للأنشطة الطلابية والأبحاث العلمية، التي تخدم الصناعة والاستدامة والدورات التدريبية التي تصقل مهارات الطلاب.
وأكد رئيس جامعة الإسكندرية أن الدولة تبذل كل الجهد من أجل بناء الجمهورية الجديدة، التي تعتمد على بناء الإنسان، إلى جانب ما نشهده من جهود عمل كبيرة نحو بناء الحجر أدت إلى نهضة نلحظها جميعاً على كافة المستويات في ظل التحديات التي تواجه مصر والعالم كأزمة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.
وأوضح أن الإنجازات التي حققتها الدولة في الفترة الماضية ستساعدنا على تخطى هذه الصعاب بشرط الاستمرار في العمل الجاد والإرادة والإيمان بقدرات الوطن، من أجل تجاوز هذه المرحلة الصعبة.
ومن جهتهم.. قدم النواب الشكر لجامعة الإسكندرية؛ لاستضافة الندوات وورش العمل التي تهدف إلى نشر الوعي المجتمعي بقضايا البيئة والمناخ، مؤكدين دور التنسيقية في تنظيم عدد من الفعاليات الجماهيرية للاستماع إلى مشاركات الشباب في طرح الآراء، وتلقي الاقتراحات والاستفسارات وتوصيلها للبرلمان وطاولة الحوار الوطني.
وأوضحوا أهمية دور الشباب في نشر ثقافة الوعي والانتماء للوطن وتنمية المهارات والقدرات، والعمل بكل إصرار ومثابرة من أجل القدرة على المنافسة في أسواق العمل المحلية والدولية.
وأكدوا دور الحوار الوطني الذي يشمل جميع الأطياف السياسية والاجتماعية في تمهيد الطريق لبناء الجمهورية الجديدة، التي تهدف إلى تحقيق آمالنا وطموحاتنا.
وفي السياق.. شهد اللقاء نقاشات متنوعة بين الحضور تناولت التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، التي تضمنت قضايا الصحة والتعليم والبنية التحتية والبيئة والدعم النفسي وارتفاع الأسعار والظواهر الأخلاقية والسلوكية وكيفية مواجهتها، وتقديم حلول غير تقليدية في ظل الموارد المتاحة.