رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي: الإخوان حاولوا تقديم أنفسهم للشعب كضحايا في 2011
قالت عبير موسى رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت تقديم نفسها للشعب التونسي على أنهم ضحايا النظام السابق، وأنهم يريدون الخير لتونس، وأن النظام هو الذي منعهم من جلب الخير للشعب التونسي، ومنع دعمهم لحقوق الإنسان، ألا أن برنامجهم التخريبي كان واضح للجميع.
وأضافت عبير موسى، خلال لقاء خاص مع برنامج «ثم ماذا حدث» من تقديم الإعلامي جمال عنايت، عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الإخوان خططوا لحل الحزب الحاكم عام 2011 لإفراغ المشهد السياسي بتونس ليتمكن الإخوان من الدولة، مشيرة إلى أنه في نفس الأسبوع الذي تم فيه حل الحزب الحاكم تم إسناد تأشيرة لحركة جماعة الإخوان الإرهابية، ولذلك كان الأمر واضح للجميع أنه يتم استبدال الحزب الحاكم بالتنظيم الإخواني صاحب الخلايا النائمة.
وتابعت، أن الإخوان استولوا على الحكم في تونس بشكل جزئي، حيث تم تغطيتهم بقوة مدنية وإنشاء عدد من الأحزاب التي تشاركهم في الحكم وفي انتخابات عام 2011، والتي تم إقصاء الدستوريين وكل القيادات التي كانت تنتمي للحزب الحاكم وقتها وتمكين قيادات الجماعة الإرهابية.