حتى يومنا هذا مازالت تأثيرات فيروس كورونا تسيطر على الأجواء فى الكثير من بلدان العالم وعلى السلوكيات التي يقوم بها الأفراد فى حياتهم ومن هذه الأشياء كانت سياسة عدم الكلام التي تم تطبيقها في اليابان.

وكطريقة للحد من انتشار الفيروس التاجي خلال جائحة كوفيد 19، بدأت السلطات في اليابان في الترويج لسياسات "لا محادثة" أو "محادثة أقل" في المدارس والمتاجر ومحلات السوبر ماركت. 

وكان الحديث الأقل يعني مخاطر أقل لانتشار الفيروس، لذلك فهم الجميع وامتثلوا، لكن السياستين بدتا غير متوافقة مع شركات مثل صالونات تصفيف الشعر ومحلات الحلاقة، حيث تكون المحادثة أساسًا جزءًا من الخدمة.

ومع ذلك، قرر أحد الصالونات في طوكيو تنفيذ خدمة "القص الصامت"، وأثبتت شعبيتها لدرجة أن الآخرين سارعوا إلى اتباعها وحافظوا عليها حتى بعد رفع القيود المتعلقة بالوباء.

وكشفت دراسة استقصائية حديثة أن أكثر من 70 بالمائة من المستجيبين فضلوا التجربة الصامتة، مع التفسيرات الأكثر شيوعًا أنهم وجدوا أنها مريحة، كما اتضح أنه يفضل مصففوا الشعر القص الصامت أيضًا.