قال الرئيس التنفيذي للجنة الانتخابات الكينية، إن أنظمة الكمبيوتر وقواعد بيانات فرز الأصوات، لم تتعرض للاختراق، في أي مرحلة خلال التصويت أمس، نافيا مزاعم للمعارضة بوقوع اختراق وتزوير للأصوات. 

واحتدمت حدة الاشتباكات، وأعمال العنف الدامية بين الشرطة الكينية، ومتظاهرين معارضين، بعد مقتل متظاهرين اثنين، مؤيدين لزعيم حزب المعارضة أودينجا، احتجاجا على تزوير الانتخابات الرئاسية، بعدما أكد زعيم المعارضة رايلا أودينجا، إن متسللين اخترقوا نظم الانتخابات وقاعدة البيانات الليلة الماضية؛ مما أدى إلى عملية تزوير ضخمة ومكثفة، بحسب وصفه، وتستدعي إلغاء ما نشر عن فوز الرئيس أوهورو كينياتا.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع على مجموعة من أنصاره فى كيسومو، كما أشعل المتظاهرون النيران فى إطارات السيارات؛ احتجاجا على تزوير الانتخابات.

 إلا أن اودينجا حث أنصاره على التزام الهدوء، في مؤتمر صحفي، لكنه استطرد قائلا: «ليس لي سيطرة على الناس».

وفي وقت سابق، قالت لجنة الانتخابات، إن الرئيس الكيني أوهورو كينياتا، يحافظ على تقدمه الكبير فى نتائج الانتخابات الرئاسية، بعد إعلان النتائج في 85 % من مراكز الاقتراع.

وأظهرت اللجنة على موقعها على الانترنت حصول كينياتا على 54.8 % من الأصوات مقابل 44.3 % لزعيم المعارضة رايلا أودينجا، بفارق نحو 1.4 مليون صوت.